أن تعلن مواطنة بحرينية على شاشة التلفاز أنها على استعداد لوهب عمرها لخادم الحرمين الشريفين ليطيل الله في عمره... هذا هو والله قمة الحب . أن تراه حفظه الله يجول في أروقة مجمع الراشد ويقف بكل تواضع لتحية الجميع ويخاطب شعبه دون حواجز ويتقبل من الكل... هذه هي قمة الإنسانية أن يعتذر علناً لمواطنيه بعدم قدرته على مصافحتهم فرداً فرداً حين وطأت قدماه أرض البلاد .. هذه هي قمة الصلة والارتباط أن ينشئ لجنة خاصة لمكافحة الفساد ويربطها بشخصه مباشرة ... هذا هو قمة الإحساس حب ... إنسانية .. صلة ... إحساس .. تواضع وماذا بعد ذلك .. أوامر ملكية خرجت بأمر منه حفظه الله حتى تكون موثقة رسمياً وسريعة التنفيذ .. والمقابل ( دعوة من شعبه له ) دعوة حتى وان لم تُطلب ستأتيه على وجه السرعة .. أوامر شملت الجميع ولم تقتصر على أحد دون الآخر ... تسربت لنفوسنا واجتاحت صدورنا وكانت عروق دمائنا مجرى لها ... فأبعدت عنا جزءا من همومنا.. ورسمت الابتسامة على وجوهنا من جديد .. أبا متعب أحببناك قبل أن تُحبنا ... وجدنا بشخصك حنان الأب ورفق الأخ .. زرعت فينا الأمان .. كنت تبذر فينا بذور الخير حين تقلدت الحكم ... وحين جاء موعد الحصاد كنا لك درعاً قوية محبة لا تقبل الاختراق أتتك دون مقابل وصددت كل مايمكنه أن يصل إليك أو إلى أي شيء يمس هذا البلد وأمنهأي نعمة تلك التي حبانا بها المولى عز وجل ... وأي بركة أنعم بها علينا حين أَمدّ في أعمارنا لنواكب عهده حفظه الله تعالى لنا ... أبناء موحد تواكبوا على مُلك هذه البلاد .. فأثبتوا أنهم ملوكاً بأخلاقهم وبذلهم وقربهم وتفانيهم في خدمة شعبهم والتخفيف عنه .. أبا متعب أحببناك قبل أن تُحبنا ... وجدنا بشخصك حنان الأب ورفق الأخ .. زرعت فينا الأمان .. كنت تبذر فينا بذور الخير حين تقلدت الحكم ... وحين جاء موعد الحصاد كنا لك درعاً قوية محبة لاتقبل الاختراق أتتك دون مقابل وصددت كل مايمكنه أن يصل إليك أو إلى أي شيء يمس هذا البلد وأمنه .. أبا متعب ... أختارك الملك العادل فتبعناك , وزرع فيك أجمل الصفات فأيدناك , ولو أن بالإمكان أن يهديك الكل من عمره أياماً قِلال حتى تظل سقفاً آمناً لنا ولخلفنا لما ترددنا ثانية في ذلك .. الجمعة كانت عيداً لنا ... فأصبحت الآن مصدراً لفرحنا .. نعم جمعةٌ وجمعه لنصبح حديث الأكوان مجتمعة ..