أعلن المرشد في إيران علي خامنئي الخميس رفضه التفاوض مع الولاياتالمتحدة بشأن الملف النووي الإيراني وأكد أنه «لا معنى لمفاوضات تقترن بتهديدات». وكان جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي أعلن مطلع الأسبوع استعداد بلاده لإجراء مفاوضات مباشرة مع إيران حول برنامجها النووي ، وهو ما رد عليه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بإعلان أن إيران مستعدة لإجراء هذه المفاوضات «ولكن بشروط محددة». وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الاول تشديد العقوبات على إيران فيما يتعلق بعوائدها النفطية. ونقلت وكالة أنباء «فارس» امس عن خامنئي القول خلال لقائه بعدد من العسكريين: «لا معنى لمفاوضات تقترن بتهديدات وضغوط وسوء نوايا» معتبرا أن الولاياتالمتحدة تحاول استدراج إيران إلى مفاوضات كورقة رابحة لتعويض هزائمها السياسية في المنطقة. وقال: «المسؤولون الأمريكيون الجدد يعاودون طرح قضية المفاوضات ويقولون إن الكرة في ملعب إيران بل الكرة الآن في ملعبكم وعليكم أن تقولوا ماذا تعني الدعوة لمفاوضات مقترنة بتهديدات وضغوط وبدون إبداء أية نوايا حسنة». ومن المقرر أن تجتمع إيران في 25 فبراير الجاري في كازاخستان مع مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا برئاسة مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في جولة جديدة من المباحثات النووية بين الجانبين.