أثار احتفاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كثيرا بجمل مسروق أهدته له سلطات مالي، ضجة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بين الأزواديين من أبناء شمال مالي. وقد طالب صاحب الجمل على وهو لاجئ في مخيم أمبرة على الحدود مع موريتانيا، بجمله، الذي خطف منه غصبا بعد تدهور الأوضاع في بلدته. وهدد نشطاء أزواديون برفع دعوى قضائية لاسترداد الجمل المسروق، حيث قال ناشط سمى نفسه "سعيد توارق" إن "باريس ستشهد حراكا قضائيا غير مسبوق بخصوص الجمل المسروق" , وأضاف "هناك أنباء عن رفع دعوى من قبل صاحب الجمل إلى القضاء الموريتاني في مخيم أمبرة". وأعلن الناشط علي محمد أن "الجمل الذي أهدي إلى هولاند في تمبكتو المحتلة، منهوب من صاحبه العربي الأزوادي اللاجئ الآن في موريتانيا"، مضيفا "وهذه ليست دعابة!"، في حين طالب عماد آيت طاهر "بمحاكمة هولاند بتهمة حيازة "الجمل المسروق". يشار إلى موقع "الحدث الأزوادي" تناول القصة بكثير من السخرية والتنكيت على ما وقع فيه الرئيس الفرنسي، من تحايل على يد سلطات مالي، التي أرادت تكريمه بجمل مسروق، ومعروف أن الجنوب المالي، حيث توجد العاصمة باماكو، منطقة زراعية لم تعرف يوما وجود الجمال