نشرت الأسبوع الماضي مقالاً تحت عنوان (الشرقية.. أميران ومسيرةٌ واحدة)، وقد تابعت تفاعلات وآراء القراء من أبناء الشرقية وردودهم مع محتوى المقال، سواء عبر موقع جريدة اليوم الإلكتروني أو عن طريق الرسائل البريدية التي وصلتني على إيميلي الخاص أو حتى من خلال التواصل المباشر في بعض الحالات، وقد سرني ما لمسته من حرص واهتمام وغيرة منهم على مستقبل منطقتنا، الأمر الذي ولّد لديّ فكرة هذا المقال لتناول أهم المشاريع التي يتأمل أبناء المنطقة الشرقية الإسراع أو الاستعجال في إنجازها. ولا أحد ينكر أبداً النقلات النوعية، التي شهدتها المنطقة في الفترة الماضية سواءً في المجالات الحضارية والعمرانية وغيرها، بجهود ينسب فعلها أولاً وأخيراً لسمو الأمير محمد بن فهد، الذي أعطى المنطقة وأهلها من فكره ووقته الكثير من أجل أن تصل منطقتنا إلى ما وصلت إليه، وفي ذات الوقت نعلم جميعاً أن عجلة البناء والتنمية والتحديث هي سنة من سنن الحياة اللازمة لمجاراة التغيرات والتطورات التي تحدث في العالم من حولنا، خاصةً أن منطقتنا قد حباها –الله- كل المقومات والإمكانات والكفاءات التي تؤهلها –بإذن الله- للمزيد من التطور والتقدم والعمران، وتحقيق طموحات أبنائها بأن تكون مدنها رائدة بين المدن العربية بل والعالمية أيضاً في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة. واستمراراً لمسيرة البناء والتطوير التي بدأها سمو الأمير محمد بن فهد، فإن أبناء المنطقة ولعل من أبرز المطالب التي تضمنتها ردود القرّاء، والتي يأملون أن تلقى اهتمامات سموه: رفد القيادات في الدوائر الحكومية بدماء جديدة وشابة، طموحها الإبداع، وهدفها خدمة الوطن، ورسالتها الوصول إلى العالمية من خلال بناء الطاقات الوطنية والاعتماد عليها، لأن الرتابة في بعض مؤسساتنا تحِدّ من الطموح وتقيّد الإبداع الشرقية بما يعرفونه عن همّة سمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وعزمه وإرادته، أن يعطي هذه المنطقة بسخاءٍ لا حدود له، وأن يحقق طموحات أبنائها وآمالهم، ولعل من أبرز المطالب التي تضمنتها ردود القرّاء، والتي يأملون أن تلقى اهتمامات سموه: رفد القيادات في الدوائر الحكومية بدماء جديدة وشابة، طموحها الإبداع، وهدفها خدمة الوطن، ورسالتها الوصول إلى العالمية من خلال بناء الطاقات الوطنية والاعتماد عليها، لأن الرتابة في بعض مؤسساتنا تحِدّ من الطموح وتقيّد الإبداع، كما أن وجود العدد الكافي من الجامعات التي تلبي حاجات أبناء وبنات المنطقة ومحافظاتها المختلفة وتستوعبهم أصبحت من الاحتياجات الملحة التي طال انتظارها. ومن الأمور العاجلة التي تكرر الحديث عنها وينبغي الإشارة إلى أهمية إنجازها: الطريق الدائري حول حاضرة الدمام الذي طال انتظار المواطنين والمقيمين للاستفادة من خدماته، إضافةً إلى مشكلة السكن وقلة الأراضي في المجمعات السكنية علاوةً على ارتفاع أسعارها بشكل فاق الحد الذي لا يستطيع المواطن شراء قطعة أرض له ولو كانت صغيرة. وقد طالب البعض أيضاً بحل مشكلة محجوزات أراضي أرامكو السعودية، والبعض الآخر طالب بتوفير أماكن ترفيهية للشباب.. ليس هذا فقط ما تأمله الشرقية على يد سمو أميرها بل تتعداه آمالها وطموحاتها إلى ما هو أكبر من التطلعات التي هو أهل لتحقيقها –بإذن الله-، وبعد أن عددنا بعض آمال أبناء الشرقية، فإننا نؤكد أنهم جميعاً قد استبشروا خيراً بأميرهم الجديد، في تحقيق طموحاتهم وآمالهم، وهم يثقون بسموه –بعد الله- في إيجاد الحلول الناجعة والكفيلة في التغلب على تلك المشكلات وتفادي هذه الملاحظات، وتأهيل منطقتهم لتصبح منطقة جذب لكل الاستثمارات العربية والعالمية في كل المجالات وفي مختلف الأصعدة. تويتر: @fahad_otaish