الحديث عن انتقال أمانة تحمّل المسؤولية في المنطقة الشرقية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ليست بالمهمة السهلة، وإن كانت في ظاهرها تبدو كذلك، لا سيما أن المنطقة شهدت خلال ما يقارب ثلاثة عقود من تحمّل سمو الأمير محمد بن فهد المسؤولية فيها، نهضةً حضاريةً وعمرانيةً شملت مجالات عديدة ستظل فيها بصمات سموه واضحةً على مدى السنين والأيام، وفي نفس الوقت فإن المنطقة يملؤها البشر والتفاؤل.. إن المنطقة يملؤها البشر والتفاؤل.. أنها ستشهد بعون الله تعالى مع تولي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف المسؤولية فيها، ليس استمرار هذه المسيرة الحضارية والعمرانية فحسب، بل مزيدًا من مجالات الإبداع التي تتناسب مع إخلاص سموه وخبراته المتعددة وحبه لهذه المنطقة التي هو واحدٌ من أبنائها الذين عرفتهم وأحبتهم حينما كان فيها عضدًا لأخيه سمو الأمير محمد بن فهد..أنها ستشهد – بعون الله تعالى - مع تولي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف المسؤولية فيها، ليس استمرار هذه المسيرة الحضارية والعمرانية فحسب، بل مزيدًا من مجالات الإبداع التي تتناسب مع إخلاص سموه وخبراته المتعددة وحبه لهذه المنطقة التي هو واحدٌ من أبنائها الذين عرفتهم وأحبتهم حينما كان فيها عضدًا لأخيه سمو الأمير محمد بن فهد وشريكًا له في تحمّل المسؤولية لسنواتٍ عديدة. وهو إذ يتقدّم اليوم ليتولّى المسؤولية الأولى بأمر من خادم الحرمين الشريفين، فإن الآمال والطموحات التي يعلقها أبناء المنطقة على سموه، هي من التعدد والاتساع بما يليق مع هِمّة سموه وقدرته وإرادته القوية التي عُرف بها في كل موقع تحمّل فيه المسؤولية بجدارة وقدرة وكفاءة. وإذا كانت المنطقة تشهد في الوقت الحاضر مستوى رفيعًا من التطور والتحديث الذي يُشكر فعله لسمو الأمير محمد بن فهد، فإنها ما زالت بحاجة إلى الانتقال إلى آفاقٍ أخرى من التطور تتنافس فيها وبجدارة مع المراكز الحضارية والصناعية في الدول العربية المجاورة بل والعالمية أيضًا، وهي مؤهّلة لذلك بما تحتويه من الثروات وبما يمتلكه أبناؤها من الخبرات والكفاءات وقبل ذلك كله بما تلقاه من قيادة هذا البلد، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين من رعاية وعناية واهتمام، وهي اهتمامات ستجد المنطقة المزيد منها في الفترة القادمة – إن شاء الله - بما عُرف عن سمو الأمير سعود من اهتمام بالشباب وإتاحة الفرصة لهم لتحمّل المسؤولية في المواقع المختلفة، وما عُرف عنه أيضًا من حرص على المتابعة الشخصية لكل ما من شأنه تنفيذ البرامج والمشاريع والخُطط التنموية، وتلبيتها لحاجات المواطنين والمقيمين، خاصةً أن المنطقة ما زالت ولأسباب عديدة في مقدّمتها التزايد السكاني والتوسّع العمراني؛ بحاجة إلى المزيد من المشاريع والخدمات في المجالات الصحية والتربوية والاجتماعية وغيرها، بحيث تتنوّع هذه المشاريع بعدالة على المدن والقرى والهجر، ويستطيع كل مواطن أن يلقى حاجته من الخدمات في مكان إقامته. إن هموم المواطنين والمقيمين واهتماماتهم هي بالتأكيد ليست ببعيدةً عن فكر سموه ومعرفته، وهي بالتأكيد أيضًا في بؤرة اهتمامه وعزيمته، وليس هناك أدنى شك في أنها ستكون في مقدّمة ما يوليه الأهمية والحرص والمتابعة. والمنطقة كلها تثق بأنها على موعدٍ مع إنجازات عديدة (أبو عبدالعزيز) هو خير مَن يوفّي بها ويحققها، وترتفع أكف الضراعة منا جميعًا أن يوفقه الله إلى كل خير؛ ليكون خير خلف لخير سلف. @fahad_otaish