ارتفعت معدلات الإشغال في الفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات السياحية في مدينة جدة ل 200 بالمائة نتيجة دخول اجازة منتصف العام الدراسي وقيام وسطاء في الحجز المبكر مقابل رسوم مالية ، وينافس أكثر من 98 فندقا سياحياً و587 برجاً سكنياً تمثل شققا سكنية في الحصول على الزوار أو المقيمين لقضاء إجازة منتصف العام وتمثل هذه الفترة ذروة الموسم لمستثمري المنتجعات والفنادق والشقق المفروشة حيث ترتفع معدلات الحجوزات بنسبة كبيرة ، وأكد الخبير الاقتصادي سالم باعجاجة على ضرورة مواكبة نمو زيادة الطلب على الخدمة السياحية بمدينة جدة خلال السنوات المقبلة كون حجم إنفاق نزلاء الفنادق خلال الإجازات يمثل 30 بالمائة من حجم إنفاقهم على السكن والذي يعد عاملا مهما مشددا على أهمية التدرج في مستوى المرافق السياحية لمواكبة احتياجات كافة الشرائح لا سيما الطبقة الوسطى ومحدودي الدخل . ومن جهته أوضح احد المستثمرين في قطاع الفنادق السياحية بجدة محمد العمري أن موسم الأعياد والإجازات الموسمية هو الموسم الفعلي لانتعاش سوق الفنادق والشقق المفروشة مشيرا إلى أن موسم الإجازة ينعش حركة الإشغال بصفة عامة للفنادق والشقق نظرا لكثرة الزوار للمنطقة من مناطق المملكة التي أغلبها يفضل قضاء الإجازة في جدة ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الاشغال إلى 200 بالمائة مضيفا أن أغلب الشقق والفنادق حجزت مسبقاً . وقال العمري إن أغلب الأسر السعودية والخليجية التي تكون قادمة من خارج جدة تكون قد أنهت أداء مناسك العمرة تفضّل السكن في الشقق المفروشة لما توفره من خصوصية ومن تعدد في غرف النوم والمرافق بأسعار تتراوح ما بين 350 ريالا وحتى 500 ريال الأمر الذي يوفر خيارات متعددة لدى العوائل التي تزور جدة ، من جهته اوضح مصدر في فرع السياحة بمنطقة مكةالمكرمة أن هناك فرقا ميدانية تعمل على مدى 24 ساعة ، هدفها مراقبة الأسعار داخل الفنادق والشقق المفروشة مشيرا إلى ان هيئة السياحة وضعت تسعيرة مسبقة لجميع الفنادق والشقق خلال فترة المواسم ، وقال المصدر إنه من الطبيعي أن يكون هناك طلب متزايد وبالتالي فإن الأسعار ستختلف عما كانت عليه في السابق حيث ان المتعارف عليه خلال فترة المواسم ارتفاع الفنادق والشقق بنسبة 50 بالمائة ومن يتجاوز ذلك فستطبق عليه العقوبات المحددة من هيئة السياحة .