هناك نجوم لا يغيب وهجهم مهما طال الزمن او مرت سنوات كثيرة على اعتزالهم كرة القدم وابتعادهم عن المستطيل الاخضر. من هؤلاء النجوم جاسم يعقوب من الكويت وعدنان الطلياني من الامارات ومواطنه فهد خميس ومنصور مفتاح من قطر وحمود سلطان من البحرين . يقولون البعيد عن العين بعيد عن القلب.. فاذا رأيت ماجد عبدالله وهو يمشي في شوارع البحرين ستدرك على الفور ان لكل قاعدة شواذ ، فماجد عبدالله اينما حل او ارتحل في أي مكان بالعاصمة البحرينية المنامة حيث اقامة الكرنفال الخليجي تجده محاطاً بعشرات من الجماهير التي لا تريد ان تفارقه . عندما ترى هذا المشهد سيختلط عليك الامر وتعتقد للوهلة الاولى انه نجم او لاعب من المتواجدين بالبطولة ، الا انه اثبت للجميع انه نجم حالي وليس نجما سابقا ، فالنجوم الحاليون لا يتجمع عليهم الجمهور كما هو الحال مع الكابتن ماجد . يحدثهم عشقك .. فيتبعونك كلما عادوا بذاكرتهم إلى الوراء .. فيشتعل فيهم حنين الأيام الخوالي التي سبحوا في بحر فرحها حتى غرقوا .. لم يخطر ببالهم أن دموعهم المنهمرة من فرط السعادة والسرور ..!! الماجد لأكثر من عشر سنوات وهو بعيد عن المستطيل الأخضر .. لكنه بقي في القلوب .. ولم يخف وهجه .. ولم تتوارى نجوميته .. وبقيت شمعته مضيئة .. بل إنه بقي في دائرة الاهتمام الجماهيري والإعلامي .. وهو بعيد عن المناصب واللجان .. بعيد عن البهرجة .. فمثله لا تطفئ شمعته المتوقدة في قلوب عشاقه القدامى والجدد ..!! يحدثهم عشقك .. فيتبعونك كلما عادوا بذاكرتهم إلى الوراء .. فيشتعل فيهم حنين الأيام الخوالي التي سبحوا في بحر فرحها حتى غرقوا .. لم يخطر ببالهم أن دموعهم المنهمرة من فرط السعادة والسرور ..!! قلتها سابقا .. وأكررها .. وأبصم بالعشرة ..لا .. ولا .. وألف لا .. لن تغير موقعك يا ماجد على خارطة القلوب الخليجية .. فأنت من يحد مشاعرهم وأحاسيسهم وحتى حواسهم في الشمال والجنوب .. شرقا وغربا .. وأنت عاصمة فؤادهم .. وميناؤهم الهام .. !! لم يمر في مخيلتي أن جمرة العشق الماجدي .. ستظل قصيدة في دفتر العمر لملايين البشر .. ولم يدر بخلدي أن الصبية والأطفال الذين كانوا في بطون أمهاتهم .. والماجد الأسمر يداعب معشوقته في المستطيل الأخضر .. سيلتحقون بقارب الهيام للسهم الملتهب وهم لم يشاهدوه يركض بفنه ومهارته وأهدافه في الملعب ..!! ولا أبالغ إذا قلت ان من ركب سفينة عشق الأسمراني بعد اعتزاله .. أكثر من الراكبين أيام نجوميته .. وهي ظاهرة انفرد بها ماجد عبد الله عن غيره من النجوم محليا وعالميا .. ولا داعي للاعتراض .. فالأرقام لا تكذب .. والشواهد كثيرة .. ولنا أن نسأل كيف يهرول طفل عمره لم يتجاوز السابعة لماجد عبد الله عندما يراه في الأماكن العامة .. وهو لم يشاهده في الملاعب .. الا انه من الممكن ان يكون قد شاهده على الشاشة الفضية بعد انتقاله للعمل كمحلل ، والذي اكد انتصاره تحليلياً في هذه البطولة تحديداً ، ورد على كل منتقديه بشهادة الجميع واصبح من المحللين الكبار .