يقول صاحب العقود التسعة الذي كتب كتابه على طفلة لا يتجاوز عمرها خمسة عشر عاما أنه تفاجأ بأن عروسه قد أغلقت الباب على نفسها ليلة الدخلة متهما إياها ووالدتها بحبك مؤامرة ضده !! . يا أخي اعتبرنا مع الطفلة وأمها ان كانتا فعلا قد تآمرتا عليك ، فأنا شخصيا ومعي الكثير ممن يقدر الطفولة ويدافع عنها يشرفنا أن نكون شركاء في تلك المؤامرة التي تعتقد أنها حيكت ضدك . شيء مخجل ومؤلم أن يحدث هذا بعد كل هذا الانفتاح على العالم ومعرفة ما يدور فيه من احترام وتقدير للأطفال ، وما يصدر بحق من يعتدي على طفولتهم من أحكام قاسية وغير قابلة للطعن أو الاستئناف أو العفو أو التخفيض . لماذا يحدث هذا عندنا ولماذا لا يجتهد العلماء للبحث عن فتاوى تحمي مثل هذه الطفلة من جريمة ترتكب في عصر العلم والنور !؟ الجريمة التي ارتكبت بحق تلك الطفلة يشترك فيها الأب والأقارب والعريس . كلهم تشاركوا في ظلم تلك الطفلة . تصرفات تجد من يدافع عنها ويؤيدها وكأن الطفلة ليست سوى سلعة يملكها ولي الأمر يبيعها متى شاء وعلى من شاء. تصوروا فارق السن، فهل هناك أدنى توافق بينهما في العقل والتفكير والطموحات والجسد أو أي شيء آخر !؟ إنه شذوذ في التفكير والممارسة .. ولكم تحياتي .. [email protected]