زيد أخو عبيد هو حال المصارف البنكية لدينا وحول المصرفية الإسلامية، كثر الكلام بين مؤيد ومعارض، خاصة ممن هم تحت طائلة هذه البنوك، وأقصد بذلك ذوي الحسابات والتعاملات البنكية بجميع منتجاتها، وكما تقول البنوك : إنها دوما لا يزيد الهامش الربحي على 3 بالمائة أو العمولة البنكية كما يقال في سجلات البنوك تصل إلى 9بالمائة، وكل ما تقدم لا أقول عنه إلا انه استقطاع نظير خدمات وتسهيلات تقدم للعميل، فهدف هذه البنوك هو الربح بأي طريقة، وان كانت على حساب العميل الذي يرضخ مرغما لحاجته، وسوف أدرج مثالا وللأسف هذا المثال لا يكاد يخلو حساب عميل لدى أي بنك منه إلا من رحم الله، بطاقات الائتمان أو الفيزا والماستر كارد ، كل البنوك تروجها للعملاء حتى من خلال الاتصال الهاتفي كي يقع العميل في الفخ، والبنوك تقول: إنها لا تتجاوز العمولة أكثر من 5بالمائة، بمعنى انك لو سحبت من بطاقة الفيزا مثلا 5 آلاف ريال «كاش» فان العمولة بنسبة 5 بالمائة تكون 250 ريالا شهريا، هدف هذه البنوك هو الربح بأي طريقة، وان كانت على حساب العميل الذي يرضخ مرغما لحاجته، وسوف أدرج مثالا وللأسف هذا المثال لا يكاد يخلو حساب عميل لدى أي بنك منه إلا من رحم الله، بطاقات الائتمان أو الفيزا والماستر كارد ، كل البنوك تروجها للعملاء حتى من خلال الاتصال الهاتفي كي يقع العميل في الفخ، والبنوك تقول: إنها لا تتجاوز العمولة أكثر من 5بالمائة وهنا نقطة تخفى على البعض وهي أن 250 ريالا لن تكون في حساب الفيزا بل أقل من 80 ريالا أي ما يعادل الثلث والثلثين أي ما يزيد على 170 ريالا يكون عمولة التمويل، وبحسبة بسيطة إذا لم تسحب أي ريال من المبلغ الذي تسدده تجد نفسك قد سددت ثلاثة أضعاف المبلغ أي ما يقارب 15 ألف ريال، هذا في حال كان المبلغ كما قلت سابقا 5 آلاف ريال، وهنا يتضح أن العمولة التي قالوا في البداية : إنها 5 بالمائة فقط تتحول دون أن تشعر إلى 150بالمائة !!!!! طبعا هذا غير المبلغ الذي يخصم في حال تأخرك عن السداد في الوقت المحدد، وبخلاف الكثير من المغالطات التي نعيشها مع البنوك، فمثلا أنا شخصيا احتجت إلى كامل المبلغ من بطاقة الماستر الذهبية لدي فتوجهت الى البنك فقالوا لي: إنهم بنك إسلامي!!! فضحكت، وقلت : كيف إسلامي وأنتم من اصدر البطاقة لي ؟؟ فأفادوني بأن فرع الخبر أستطيع أن أسحب منه المبلغ، فكان تعليقي: وهل هم يهود أم مسيحيون وأنتم المسلمون ؟ ما أحببت أن أقوله: إن البنوك ومعاملاتها ضحك على الذقون ومع ذلك نحن صابرون .. وبس. [email protected]