قال نشطاء: إن القوات السورية أغلقت السبت جميع الطرق المؤدية إلى العاصمة دمشق بعدما هاجم معارضون عدة نقاط تفتيش في مناطق عدة بالمدينة. وصرح هيثم عبد الله، وهو ناشط سوري في دمشق، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): ان «نحو 13 نقطة تفتيش تابعة للجيش تعرضت لهجمات عند مداخل العاصمة دمشق، ما دفع القوات الحكومية إلى إغلاق عدة مناطق وبصفة خاصة تلك المؤدية للضواحي الشرقية والغربية والجنوبية للعاصمة». وأضاف: إن القوات الحكومية شنت حملة قمع واسعة النطاق على بعد ثمانية كيلومترات من دمشق. ويسعى المعارضون إلى الاستيلاء على مطار المدينة وطريق رئيس يؤدي إليها في محاولة لقطع خطوط الإمدادات إلى القوات الحكومية، بحسب نشطاء. ووقعت اشتباكات بعد منتصف الليلة قبل الماضية بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في ريف دمشق، فيما تعرضت احياء العاصمة الجنوبية ومدينة الرستن في محافظة حمص لقصف من القوات النظامية، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون اشتباكات ووقعت اشتباكات بعد منتصف الليلة قبل الماضية بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في ريف دمشق، فيما تعرضت احياء العاصمة الجنوبية ومدينة الرستن في محافظة حمص لقصف من القوات النظامية، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وقال المرصد في بيان: «دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في مدينة يبرود في ريف دمشق بعد منتصف ليل الجمعة السبت واستمرت حتى ساعات الفجر الاولى رافقها سقوط قذائف على المدينة». واشار الى تعرض احياء دمشق الجنوبية للقصف من القوات النظامية. وذكرت لجان التنسيق المحلية ان القصف على الاحياء الجنوبية تجدد فجرا، مشيرة ايضا الى اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي القدم والمتحلق الجنوبي. من جهة اخرى، ذكر المرصد ان مدينة الرستن في ريف حمص تعرضت لقصف من القوات النظامية عند منتصف ليل الجمعة السبت. وذكرت لجان التنسيق ان «القصف العنيف» تسبب ب «سقوط عشرات الجرحى وتدمير عدد من المنازل». وتحاصر القوات النظامية مدن الرستن والقصير وتلبيسة التي تعتبر معاقل للجيش الحر في محافظة حمص منذ اشهر. وتتعرض هذه المناطق، بالاضافة الى احياء في مدينة حمص لقصف دوري. لجنة مبادرة السلام وتوجه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي الى الدوحة امس للمشاركة في اجتماع لوزراء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية اليوم الأحد برئاسة الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر. ويأتي الاجتماع تنفيذا لقرار مجلس الجامعة الأخير الذي عقد بالقاهرة 19 نوفمبر الماضي، وذلك لدراسة وتقييم الموقف العربي من عملية السلام ودراسة الموقف في كيفية دعم السلطة الفلسطينية اقتصاديا وماليا. كما سيتم إعداد توصيات للتعامل مع الموقف ورفعها إلى اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يعقد لهذا الغرض تمهيدا لعرض هذه التوصيات على القمة العربية المقبلة بالعاصمة القطرية يومي 26و 27 مارس 2013. ايام الاسد معدودة وفي السياق، أعرب جيرهارد شيندلر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) عن اعتقاده ان أيام الرئيس السوري بشار الأسد «باتت معدودة». وفي مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج» الألمانية الصادرة غدا الأحد قال شيندلر: إن نظام الأسد لن ينجو. ورأى شيندلر انه على الرغم من أنه لا نظام الأسد ولا المعارضة المسلحة استطاع أي منهما حسم الصراع لصالحه إلى الآن إلا أن نظام الأسد «يزداد فقدانه للسيطرة على أجزاء من البلاد». وتحدث عن تزايد الدلائل «التي تشير إلى أن النظام في دمشق يمر بالمرحلة الأخيرة». وأضاف: إن الأسد يركز في الوقت الراهن على مناطق بعينها والتي تأتي العاصمة دمشق في مقدمتها وكذا المنشآت العسكرية مثل الثكنات والمطارات. وأعرب شيندلر عن اعتقاده باستمرار التحسن في التنسيق بين مجموعات المعارضة المسلحة ما يجعل الحرب على الأسد «أكثر فعالية».