تباشرت وامتلأت في هذه الأيام أعمدة الصحف بشأن عودة النصر للمنافسة بعد غياب دام طويلاً بعد أن كان النصر عنصراً ثابتاً في المنافسات المحلية ومشاركاً رسمياً في المشاركات الخارجية كل ذلك التفاؤل اتى بعد فوز النصر محلياً على الاتفاق الذي هو ليس أفضل حالاً من النصر وكذلك فوزه خارجياً على الفريق البحريني (الحد) ضمن البطولة العربية وهو فريق لا يقارن بتاريخ النصر وبطولاته تباشرت وامتلأت في هذه الأيام أعمدة الصحف بشأن عودة النصر للمنافسة بعد غياب دام طويلاً بعد أن كان النصر عنصراً ثابتاً في المنافسات المحلية ومشاركاً رسمياً في المشاركات الخارجية كل ذلك التفاؤل اتى بعد فوز النصر محلياً على الاتفاق الذي هو ليس أفضل حالاً من النصر وكذلك فوزه خارجياً على الفريق البحريني (الحد) ضمن البطولة العربية وهو فريق لا يقارن بتاريخ النصر وبطولاته. كنت أتمنى أن لا يستعجل الإخوة في الحكم على أداء النصر من خلال تلك المباريات التي كان النصر فيها العنصر الأقوى ويتم تأجيل الحكم على ادائه بعد أن يقابل مرة أخرى الهلال والاتحاد والأهلي والشباب والفتح عندها سوف نعرف هل النصر عاد إلى ساحة المنافسة أم فقط هذا نصر (متطور) عن الأعوام السابقة. فمن ناحية التطور النصر فعلاً في هذا العام غير، فهو خلال السنوات الماضية لم يحقق مثل هذه النقاط خلال الدور الأول على الرغم من الفارق النقطي بينه وبين الأول حوالي تسع نقاط وهو فارق ليس بالكبير فقد يستطيع النصر تذليل الفارق النقطي ليكون أحد الأندية المشاركة (اسيويا) أما أن يحقق الدوري فأعتقد أن هذا ليس ممكناً بهذا العام فإمكانيات لاعبيه المحليين والأجانب لا تؤهلهم للصمود كثيراً في (فوهة) الأندية الكبيرة محلياً والدليل خسارته من الاتحاد والهلال والشباب وأبرز نتائجه بهذا العام إيقافه الفتح المتصدر من الانفراد بالصدارة وفوزه على الاتفاق أما بقية نتائجه الايجابية فكانت ضد منافسين يسعون للبقاء. ومما لاشك فيه أنه من صالح الكرة السعودية عودة النصر لمنصات التتويج وهو الذي غاب عنها كثيراً قد تصل لعشر سنوات ومن وجهة نظر خاصة أرى أن مشاركته في البطولة العربية تمثل دعماً قوياً له خاصة إذا ما علمنا أن الأندية المشاركة في البطولة العربية هي أندية صاحبة مراكز متأخرة في بلدانها فتكون بمثابة مباريات استعدادية (بروفا) تساعده على زيادة خبرة لاعبيه وتجربة عناصره الشابة وذلك من أجل تهيئتهم للمنافسة (محليا) في دورينا الذي هو بحاجة إلى نفس طويل (ودكة) جاهزة لذا عليه أن يوزع مجهود لاعبيه ما بين البطولة العربية والدوري وأخشى أكثر ما اخشاه على النصر أن لا يطول بلح الشام ولا تمر اليمن. ****يقولون وأقول**** يقولون إن سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد سوف يفاوض أي لاعب محلي يدخل الستة شهور. وأنا أقول إذا ما صدق الأمير في قوله فهذا يعني اننا بدأنا نطبق الاحتراف الحقيقي الذي لا يحتاج إلى مواثيق شرف. يقولون إن يوسف السالم ويحيى الشهري سوف يكون يناير آخر عهدهما بالاتفاق. وأنا أقول إذا ما صدق الخبر أقول سلم لي على الاتفاق. [email protected]