جاءت بداية مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة ضعيفة من الناحية الفنية والحضور الجماهيري، وهو أمر متوقع، فالفرق المشاركة أو معظمها عانت كثيراً بسبب طول الموسم المنصرم.. وجاء استعدادها متأخراً جداً لهذه المسابقة.. كما أن الجماهير تشبعت كروياً حيث استمتعت بمباريات من العيار الثقيل خلال الموسم المنصرم ولم يعد هناك عنصر جذب حالياً وسط غياب النجوم والمستويات الفنية. ٭ الهلال والنصر يلتقيان مساء اليوم في قمة لقاءات المجموعة الأولى والمسابقة بشكل عام.. واللقاء وإن افتقد النجوم الكبار - خصوصاً من الجانب الهلالي الذي يشارك بفريقه الأولمبي دون الاستعانة بأي من لاعبي الفريق الأول - قد يعيد الجماهير للمدرجات، فلقاءات الهلال والنصر على كافة المستويات وبحضور النجوم أو غيابهم لقاءات تتسم بالقوة والإثارة وتغري بالحضور والمتابعة. الهلال يتصدر فرق المجموعة بفارق نقطتين عن النصر - ولقاء اليوم فرصة الفريق للابتعاد عن منافسه، والنصر الأفضل استعداداً والمدعوم بعدد من لاعبي الفريق الأول يبحث عن الفوز لتصدر المجموعة والتأهل للنهائيات بأمل الفوز بالبطولة «السهلة» التي يحتاجها النصراويون كثيراً للعودة لمنصات التتويج بعد التغييرات الايجابية التي شهدها النادي إدارياً وفنيا، وعناصرياً وفنياً وهو الآن أفضل والتوقعات بفوزه أكبر، ولكن قد يكون لشباب الهلال رأي آخر. كل الأماني بأن يقدم الفريقان مباراة تليق بهما وبمستوى الكرة السعودية وأن نرى تحكيماً يعيد الثقة للحكم السعودي. ٭ بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد أصبحت البطولة الرسمية الموسمية الثالثة محلياً بعد بطولتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس سمو ولي العهد، وبعد مرور فترة من التجارب تم إقرار إقامة هذه البطولة لفرق الأندية تحت «23» سنة وهو قرار قوبل بترحيب الجميع، خاصة وأن معظم اللاعبين في مثل هذا السن يختفون عن الملاعب حيث ينتهي الأمر بتنسيقهم لعدم وجود أي فرصة أمامهم لتمثيل الفريق الأول. وبالرغم من اعتراض بعضهم على السماح لثلاثة لاعبين أو الأجانب مع الفريق الأولمبي، جاءت المفاجأة بالسماح لجميع اللاعبين بالمشاركة دون استثناء باعتبار الموسم الحالي موسماً استثنائياً بسبب إعداد الأخضر لنهائيات كأس العالم. ٭ البطولة فقدت هويتها وأصبحت بالفعل بطولة تنشيطية «قصيرة» رغم أنها بنظامها السابق «الأولمبي» لا علاقة لها بإعداد الأخضر، بل إن منع اللاعبين الكبار من المشاركة في مصلحة الإعداد خاصة وأن الموسم الماضي كان طويلاً ومرهقاً والفرق بحاجة إلى راحة أكثر. نتمنى إعادة النظر في نظام المسابقة وإعادتها للفرق الأولمبية، وأن تصبح بطريقة الدوري الكامل حتى تسهم في اكتشاف النجوم والمواهب وصقلهم. باختصار ٭ في الاتحاد يبحثون عن النتائج «الآنية» للفريق الأول عن طريق شراء عقود نجوم الأندية الأخرى ويهملون القاعدة. فالاتحاد بملايينه وفرقه السنية بعيد كل البعد عن المنافسة على البطولات وفريقه الأولمبي يخسر بالثلاثة أمام أبها الصاعد هذا الموسم وأربعة في شوط واحد أمام الاتفاق.. والفريق الأول لا يضم سوى لاعب أو اثنين من إنتاج القاعدة الاتحادية. ٭ في تصريحه الفضائي - العابر للقارات - قال رئيس الاتحاد منصور البلوي إن المحترف سيرجيو هريرا انتقل لأحد الأندية الفرنسية.. ولكن الجماهير فوجئت باللاعب يشارك الاتحاد «الأولمبي» أمام أبها والاتفاق! ٭ رغم تحديد متحدث رسمي باسم النصر انحصر بسمو رئيس النادي ونائبه إلا أن أعضاء الإدارة النصراوية يتسابقون للظهور الإعلامي! ٭ بطولة أبطال العرب افتقدت أقوى الأندية العربية، ولكن تقارب مستويات معظم «فرق الوسط» المشاركة قد يسهم في ارتفاع مستوى الإثارة. ٭ قرار الاستعانة بالحكم الأجنبي لم يصدر من لجنة الحكام الرئيسية التي رأسها الشقير حتى يتحدث خلفه الجعيد عن استحالة عودتهم مرة أخرى - فالقرار أكبر من لجنة الحكام حيث صدر من أعلى سلطة رياضية.. والغائه لن يتم إلا بقرار منها متى رأت أن الحكم المحلي لديه من الكفاءة والمقدرة والثقة ما يمكنه من قيادة لقاءات الحسم. [email protected]