أكد الكابتن علي كميخ المنسق الفني بنادي النصر اعتزازه بالعمل في العالمي مشيرا الى اختياره يعد تشريفا لا تكليفا مؤكدا انه ابن لهذا الكيان الكبير.. وقال: أسعى مع اللاعبين بأن نساهم سوياً مع الأجهزة الفنية والإدارية ليكون الفريق حاضراً وبقوة في المنافسات المقبلة في ظل الدعم والتشجيع الذي نجده من سمو رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وجميع أعضاء الشرف. وأضاف: سنقدم مزيداً من العمل والاهتمام ليكون النصركما عهده الجميع فريقاً صعب المراس هدفه المنافسة على البطولات خصوصا وأنه يضم نخبة من أفضل العناصر المحلية ومن كان يصنع الفارق للأندية الأخرى هم اللاعبون الأجانب الذين لم يكونوا في النصر في مستوى الطموح بل إن عطاءهم كان ضعيفاً مع الفريق. وبين كميخ أن النصر سيكون هذا الموسم فريقاً شرساً ولن يكون لقمة سائغة كما حدث في بعض المباريات في الموسم الماضي وسينافس على جميع البطولات مشيراً إلى أن الإدارة النصراوية تعمل بكل اتجاه لدعم النادي. وشدد على ان النصر كان يقف نداً للفرق بلاعبيه المحليين الذين هم الأفضل محلياً. وبين كميخ انه قام مع اثنين من الدكاترة المتخصصين بعمل تحليل عملي وبحثي وقارنه بما هو موجود في سجلات الاتحاد الدولي من حيث الطول والوزن وعدد المباريات والمشاركات ووجدنا خللا في الفريق من الناحية العلمية في عدة نقاط، وهذه أثرت كثيراً على نتائج الفريق وقد قارنا هذه الدراسة العلمية بفريق ريال مدريد من خلال سجلات الاتحاد ووجدنا أن أعمار لاعبي النصر متطابقة مع المعايير الدولية 25 سنة حتى الطول والوزن، بينما وجدنا أن الوقت الذي لعبه لاعبو النصر يفوق الوقت الذي لعبه لاعبو ريال مدريد الذين حققوا نتائج ايجابية في الوقت الذي أثرت النقاط السابقة على مسيرة ونتائج النصر، بالإضافة إلى أن ما تحقق من جهد كان بعطاء اللاعبين المحليين. واشاد بتعاقد النادي مع المدافع الجزائري عنتر يحيى والأرجنتيني خوان مارسير. وعن عودة بدر المطوع للفريق قال: ملفه لدى سلمان القريني، واللاعب يسعى للحصول على إعارة للاستمرار في النصر الذي وجد منه كل تعامل راق سواء من الإدارة أو من الجماهير، واصفا اللاعب بالمميز.