يتوقع المحللون أن تقود المملكة مرحلة التعافي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتدعمها خلال عام 2011 في ظل الاستثمارات المتزايدة التي يشهدها القطاع العام، وانتعاش ثقة المستهلكين في المملكة، فضلاً عن التركيز المتنامي من قبل الشركات على دعم وتعزيز كفاءتها وقدراتها. واستحوذ قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة على اهتمام وتركيز أبرز شركات الأبحاث المتخصصة بالقطاع وكبرى شركات تقنية المعلومات ومديري التقنيات المحليين والدوليين، الذين اجتمعوا امس في الرياض ضمن إطار فعاليات مؤتمر إنستانت-أون لحلول الخدمة الفورية للشركات، الذي نظمته «إتش بي السعودية». وقال زياد مرتجى المدير العام ومدير أعمال المؤسسات في «إتش بي السعودية»: يتوقع ان تبلغ قيمة قطاع تقنية المعلومات السعودي 17.25 مليار ريال بحلول عام 2014». وتُعرّف شركات الخدمة الفورية على أنها تلك الشركات التي تتمتع بالمرونة اللازمة ولديها القدرة على التعلم بشكل فوري ومستمر سعياً لردم الهوة بين توقعات العملاء والمواطنين من جهة وما يمكن أن تقدمه الشركات من جهة أخرى. وتتميز هذه الشركات بكونها توظف التقنية في كل ما تقوم به أو تقدمه بغية توفير أفضل خدمة للمواطنين والشركاء والموظفين والعملاء.