سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء: المملكة تقود قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة خلال مرحلة التعافي قيمة قطاع تقنية المعلومات السعودي ستصل إلى 4.6 مليارات دولار عام 2014
في مؤتمر اقيم في الرياض توقع المحللون المشاركون في المؤتمر الذي اقامته اتش بي السعودية أن تقود المملكة مرحلة التعافي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتدعمها خلال عام 2011 في ظل الاستثمارات المتزايدة التي يشهدها القطاع العام، وانتعاش ثقة المستهلكين في المملكة، فضلاً عن التركيز المتنامي من قبل الشركات على دعم وتعزيز كفاءتها وقدراتها. واستحوذ قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة على اهتمام وتركيز أبرز شركات الأبحاث المتخصصة بالقطاع وكبرى شركات تقنية الملومات ومديري التقنيات المحليين والدوليين، الذين اجتمعوا يوم الاحد الماضي ضمن فعاليات مؤتمر إنستانت-أون لحلول الخدمة الفورية للشركات. وكان من بين أهم شركات الأبحاث التي قدمت عروضاً توضيحية خلال الحدث، "آي دي سي الشرق الأوسط"، إذ قامت بعرض أحدث المستجدات المتعلقة بخطط تطوير البنية التحتية في المملكة؛ كما سلطت "غارتنر" الضوء على العيوب التي تدحض الاعتقاد الشائع بأن الاعتماد على مزود واحد لبناء الشبكة يعتبر أفضل من الاستعانة بأكثر من مزود. وأظهر تقرير أجري مؤخراً أن ثلاثة أرباع قادة الأعمال يرون بأن قسم تقنية المعلومات في شركاتهم يمثل العامل الأساسي وراء نجاح أعمالهم، بينما يرى 84% منهم أن الابتكار يعتبر عنصراً جوهرياً في نجاح أعمالهم في العصر الحديث. وأتاح المؤتمر للحضور التعرف على أحدث الحلول والمنتجات التي ابتكرتها الشركة، بالتعاون مع نخبة من أهم شركائها العالميين بما في ذلك "مايكروسوفت"، "ساب"، "في إم وير"، "أفايا"، وغيرهم. - جانب من المؤتمر الصحفي الخاص بالخبراء وقال زياد مرتجى المدير العام ومدير أعمال المؤسسات في كلمة له: انه يعتبر المؤتمر أكبر حدث تقني تنظمه الشركة في المملكة، وتؤكد من خلاله التزامها بتلبية الاحتياجات التقنية المتنامية للمملكة، وحرصها على لعب دور محوري في دفع عجلة نمو قطاع تقنية المعلومات السعودي الذي من المتوقع أن تبلغ قيمته 4.6 مليارات دولار بحلول عام 2014". ومن هنا تنبع أهمية هذا الحدث الذي يوفر منصة متميزة يلتقي من خلالها نخبة الشركات التقنية في المملكة والعالم، ليطلعوا على أحدث الابتكارات من التقنيات والحلول التي تلبي كافة احتياجاتهم. وتُعرّف شركات الخدمة الفورية على أنها تلك الشركات التي تتمتع بالمرونة اللازمة ولديها القدرة على التعلم بشكل فوري ومستمر سعياً لردم الهوة بين توقعات العملاء والمواطنين من جهة وما يمكن أن تقدمه الشركات من جهة أخرى. وتتميز هذه الشركات بكونها توظف التقنية في كل ما تقوم به أو تقدمه بغية توفير أفضل خدمة للمواطنين والشركاء والموظفين والعملاء. وتم عقد مجموعة من الجلسات العامة التي تحدث فيها نخبة من أبرز رواد القطاع، إضافة إلى جلسات جانبية تدور حول التقنيات والأعمال، وورش عمل، وعروض تجريبية، ومعرض خاص بابتكارات الشركات. - جانب من الحضور