رأى خبراء سعوديون أن قيمة قطاع تقنية المعلومات في السعودية ستبلغ 4.6 بليون دولار بحلول عام 2014، متوقعين أن «تقود السعودية مرحلة التعافي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات خلال العام الجاري، في ظل استثمارات متزايدة يشهدها القطاع العام، وانتعاش ثقة المستهلكين، فضلاً عن التركيز المتنامي من الشركات على دعم كفاياتها وقدراتها وتعزيزها». هذا ما خلص إليه خبراء شاركوا في مؤتمر «انستانت - أون لحلول الخدمة الفورية للشركات» في الرياض بتنظيم من «اتش بي السعودية»، وفي حضور ممثلين لأبرز شركات الأبحاث المتخصصة في قطاع المعلومات والاتصالات وتقنية المعلومات، ك «مايكروسوفت» و «ساب» و «في إم وير» و «أفايا». وقدّمت شركة «آي دي سي الشرق الأوسط» عرضاً لأحدث المستجدات المتعلقة بخطط تطوير البنية التحتية في السعودية، بينما سلطت «غارتنر» الضوء على عيوب تدحض اعتقاداً شائعاً بأن الاعتماد على مزود واحد لبناء الشبكة أفضل من الاستعانة بأكثر من مزود. وعرضت «اتش بي السعودية» مضمون تقرير حديث أظهر أن ثلاثة أرباع قادة الأعمال يرون أن قسم تقنية المعلومات في شركاتهم يمثل العامل الأساس وراء نجاح أعمالهم، بينما رأى 84 في المئة منهم أن الابتكار يعتبر عنصراً جوهرياً في نجاح أعمالهم في العصر الحديث. وأكد المدير العام ل «اتش بي السعودية» زياد مرتجى التزام شركته «تلبية الحاجات التقنية المتنامية للسعودية»، وحرصها على «أداء دور محوري في دفع عجلة نمو قطاع تقنية المعلومات فيها»، متوقعاً أن «تبلغ قيمته 4.6 بليون دولار بحلول عام 2014». وأضاف: «تتطلع إتش بي إلى مساعدة من الشركات والحكومات التي تتعامل معها على تلبية حاجات العملاء والمواطنين خلال ثوان. ومن هنا تنبع أهمية هذا الحدث الذي يوفر منصة متميزة تلتقي خلالها نخبة الشركات التقنية في السعودية والعالم، ليطلعوا على أحدث ابتكارات إتش بي من التقنيات والحلول التي تلبي كل حاجاتهم» يذكر أن شركات الخدمة الفورية هي شركات تتمتع بالمرونة اللازمة ولديها قدرة على التعلم في شكل فوري ومستمر سعياً الى ردم الهوة بين توقعات الزبائن والمواطنين من جهة، وما يمكن أن تقدمه الشركات من جهة أخرى. وتتميز بأنها توظف التقنية في كل ما تقوم به أو تقدمه بهدف توفير أفضل خدمة للمواطنين والشركاء والموظفين والزبائن.