غادر فريق الاتفاق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بخسارته أمام الكويت بهدفين دون مقابل في مباراة العودة التي اقيمت على ملعب سمو الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام وسط حضور جماهيري مكثف وقد سجل أهداف الفريق الكويتي روجيريو (75) وعبد الهادي خميس (72) وقد أظهر لاعبو فريق الاتفاق نواياهم الهجومية منذ بداية المباراة على امل تسجيل هدف مبكر يساعد على تقليص فارق النتيجة التي تتطلب الفوز بثلاثة أهداف نظيفة أو ما يعادلها لذلك تقدم لاعبا الطرفين في الوسط يحيى الشهري وإكسوزا بشكل فاعل على الرغم من المبالغة في الأداء الفردي ودعم أحمد عكاش الهجوم بشكل جيد وحول جمعان الجمعان أكثر من كرة عرضية في عمق المنطقة وعاب على الاتفاق عدم تمركز رأسي الحربة يوسف السالم وزامل السليم بشكل يساعد صناع اللعب في تسليم الكرات لهم بشكل فاعل وقابل ذلك تنظيم دفاعي مدروس رائع دون تكدس في المنطقة الدفاعية وكان الهدوء سمة لازمت أداء خط الدفاع الكويتي واعتمد في الهجوم على الارتداد مستثمرا سرعة الثنائي الخطير روجيريو وفهد العنزي وكانت فرص الاتفاق أكثر وكان اخطرها انفراد زامل السليم من تمريرة إكسوزا صوبها قوية في ساق الحارس مصعب الكندري (7) ويصوب يحيى الشهري كرة قوية ارتدت من المدافعين ليوسف السالم الذي جهزها أمام إكسوزا الذي صوبها خارج المرمى المكشوف امامه (32) ويقطع يحيى الشهري كرة من منطقة الدفاع ويشق طريقه للمرمى متجاوزا أكثر من لاعب ويقترب من منطقة الجزاء ويصوب كرة قوية جدا بجوار القائم الأيمن (37) . ويستهل مدرب الاتفاق شوط المباراة الثاني بتبديل غير فاعل بالزج بحمد الحمد عوضا عن زامل السليم وكان المفترض أن يسحب أحد لاعبي المحور . ويستلم الحمد كرة عبر الطرف الأيمن ويجهز كرة امام أحمد كانو الذي صوبها قوية بجوار القائم (46) وأعطت تلك الكرة افضلية لفريق الاتفاق الذي حاصر منافسه أمام منطقة مرماه لكن مفاجآت كرة القدم القاتلة تحدث عندما وجد البرازيلي روجيريو نفسه أمام المرمى صوبها أرضية زاحفة على يسار فايز السبيعي مسجلا لفريقه الهدف الأول (57) ويلعب صالح بشير مكان سلطان البرقان لتفعيل الشق الهجومي ويصوب حمد الحمد كرة قوية أنقذها مصعب الكندري (65) ولم يستثمر صالح بشير كرة الجمعان التي حولها عرضية (70) ويصوب ماجد العمري كرة مرتين يساهم التكدس الدفاعي في تشتيتها وترتد الكرة من روجيريو الذي مرر كرة جميلة يكملها عبد الهادي خميس رأسية من وضع الطيران (72) وقضى هذا الهدف على ما تبقى من آمال لدى فريق الاتفاق الذي أكمل المباراة دون أي فاعلية لتنتهي المباراة بفوز فريق الكويت الكويتي بهدفين نظيفين .