فشل الاتفاق في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، بعد أن خسر مباراة الإياب في نصف النهائي أمام الكويت الكويتي في عقر داره بهدفين من دون رد، وكان الكويت كسب مواجهة الذهاب بأربعة أهداف في مقابل هدف، وبذلك يلتقي الكويت وأربيل العراقي في المباراة الأخير، بعد أن تأهل الأخير على حساب تشونبوري التايلاندي بأربعة أهداف في مقابل هدف. ضغط أصحاب الأرض باكراً بغية تحقيق الهدف المنشود في كسر حاجز الثلاثة أهداف ورمى مدرب الاتفاق سكورزا بثقله من خلال الإيعاز للاعبيه بالتقدم، وفي المقابل مال الضيوف إلى التكتل الدفاعي سعياً إلى المحافظة على شباكهم، ولم يكن مهاجم الاتفاق زامل السليم في يومه بعد أن أهدر فرصة ثمينة كانت كفيلة بوضع الاتفاق في المقدمة في الدقيقة الثامنة، إلا انه سدد كرة ضعيفة تصدى لها حارس الكويت الكندري. المد الهجومي لفريق الاتفاق أغرى مدافعه كارلوس الذي وصل لمنطقة الكويت وسدد كرة امسكها الكندري (14)، مدرب الضيوف ايوان مارين وقف لأكثر يطالب لاعبيه بالتراجع للتصدي لسيل هجمات أصحاب الدار، وعلى رغم السيطرة التي دانت للاتفاق بالكامل، إلا أن التكتلات الدفاعية للفريق الكويتي وقفت عائقاً أمام المد الهجومي لأصحاب الأرض، وأضاع المحترف البرازيلي جونيور فرصة أخرى (33)، بعد أن طوح بالكرة كانت مواتية للتسجيل. وزاد الاتفاق من ضغطه وسدد يحيى الشهري كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن، وكرر المحاولة البرازيلي جونيور من كرة ثابتة، لم يجد صعوبة الكندري في التصدي لها. وفي الشوط الثاني، رمى مدرب الاتفاق بالمهاجم حمد الحمد، وواصل الاتفاق سيطرته وضغطه على مرمى مصعب الكندري الذي كان حاضراً مع كل الكرات التي تصل إلى مرماه، وعلى عكس سير المباراة فاجأ محترف الكويت البرازيلي روجيرو الجميع بتصويبة ولجت مرمى الاتفاق كهدف أول (57)، وأضاع مهاجم الاتفاق (البديل) صالح بشير فرصة التعديل من كرة صوبها في جسم الحارس مصعب الكندري (70)، ودق لاعب الكويت عبدالهادي خميس المسمار الأخير في نعش الاتفاق بعد أن عزز النتيجة بتسجيله الهدف الثاني من هجمة مرتدة (72)، حاول بعدها الاتفاق تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، إذ أضاع ماجد العمري فرصة مواتية، وكذلك صالح بشير فشل في استثمار كرة داخل منطقة الخطر.