لا يختلف كثير من مستخدمي الطرق السريعة أو الداخلية على مشكلة غياب النظافة عن استراحات مختلف طرق المملكة، هذه المشكلة تظهر بشكل أكثر إزعاجا خلال موسم الأعياد والاجازات وحركة السفر البرية بين مختلف مناطق المملكة، والتي يلجأ اليها مواطنون في ظل شح بمقاعد الطيران الداخلي ومع وجود خط واحد للقطار يربط منطقة الرياض بالمنطقة الشرقية وهو أيضا يكون مزدحماً في فترات الإجازات. "اليوم" تجولت على استراحات الطرق ورصدت بالكلمة والصورة حالها حيث بين المواطن رائد المطيري أن وضع الاستراحات مزر خاصة المنتشرة على الطرق السريعة وفي ما يتعلق بجانب "النظافة" وصحة البيئة لهذه المواقع فجميع المسافرين يتفقون على تردي دورات المياه ولا يستخدمها إلا من يكون مضطراً وقد يفضل البعض "الخلاء" والصحراء لقضاء حاجته بدلاً من استخدام دورات مياه تلك الاستراحات والمحطات على الطرق الرئيسة. من جهته قال وليد العجمي: هناك مئات الاستراحات على طرق السفر فالمسافة من الشرقية الى جدة على سبيل المثال تزيد على 1200 كيلومتر ويندر أن تجد موقعا لاستراحة مقبولة على امتداد الطريق فتجد غالبيتها غير نظيفة وتجد صنابير مياه مكسورة وتبذيرا في الماء وأحيانا قد لا تجد الماء. وقال الزائر محمد المهري إن المساجد التي تقع على الطرق السريعة بين المدن تعاني من إهمال ملاك المحطات خصوصا فيما يتعلق بأمور النظافة والتكييف حيث إننا نرى في الرحلات الطويلة عبر خطوط المملكة أن ملاك المحطات عادة ما يتابعون تحصيل الإيجارات من المحلات المستأجرة فيما لا يلقون بالا لمسألة دورات المياه وصيانتها مما جعلها مرتعا للحشرات والقاذورات.