تعتبر مرافق المحطات على الطرق السريعة من استراحات و مساجد و دورات مياة من أهم المرافق الخدمية الموجودة على الطرق التي تربط بين أنحاء المملكة، لكنها مع الأسف الشديد قذرة جداً وغير نظيفة أو صحية وهي (غير صالحة للاستخدام الآدمي ولا الحيواني كذلك)! فوضع الاستراحات و المساجد في غاية السوء، وهذا الحال يعكس صورة غير مشرفة عن الوطن والمواطن وهو الأمر الذي يجعلنا و يضعنا دائماً في وضع حرج أمام الآخرين. فالاستراحات على الطرق أشبه بأحواش الأغنام من وضعها المُزري، والمساجد وهي بيوت الله لاتقل عن دورات المياة، فالبساط فيها مُتهالك والجدران متشققة والروائح الكريهة تعبث في ارجاء المكان و قد تجد جميع أنواع الحشرات الزاحفة والطائرة من سوء الاهتمام بها وعدم النظافة، و دورات المياه فحدث ولا حرج لا فائدة منها وهي بالغة القذارة يكاد يكون الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود! لأنها تكون بحالة سيئة للغاية، ممتلئة بالقاذورات وحفائض الأطفال وتنبعث منها روائح كريهة نفاثة تكاد تشمها من على بعد كيلو مترات وقد تقتلك من شدتها!, وحفاظاً على سلامتك أحبس أنفاسك و (حاجتك) وأنت على سفر أو متع نفسك وريحها واقضي حاجتك في (الطراوة) أو في الخلاء، فالمرافق الموجودة غير موجودة في الخدمة مؤقتاً! من المسؤول ياترى عن تلك الإساءة والفوضى العارمة والحال المزري الذي أصاب مرافقنا الخدمية؟, فقد بُحت أصواتنا ونحن نناشد الجهات المسؤولة بسرعة تشديد الرقابة والمتابعة الدورية على تلك المرافق و على القائمين عليها، وفرض العقوبات الرادعة على من يتخاذل أو لا يكثرت بأمرها و بنظافتها لتصبح صالحة للاستخدام البشري، غير أن لا جديد يذكر حتى الآن والحال من سيئ إلى أسوء!وحتى إشعار آخر.. أنصحك عزيزي المواطن والزائر و المعتمر, ويفضل منعاً للإحراج ولعدم توفر دورات مياة نظيفة وطاهرة وصالحة للاستخدام الآدمي لدينا على بعض الطرق البرية اقضي حاجتك في الخلاء و ربك سامع الدعاء،لله يا مسؤولون!! rzamka@ [email protected]