قال الفنان عبدالله شرف إن الساحة الشعبية والفنية بشكل عام بحاجة إلى الدعم، والالتفات للفنانين وإشراكهم في المحافل الفنية واحتوائهم وتسهيل إنتاج الأعمال الخاصة بهم، لأن الإنتاج هو ما يعاني منه معظم الفنانين، وأضاف خلال حديثه ل«اليوم» أنه رفض المشاركة في لجان التحكيم بالمسابقات الفنية؛ لأنها تفتقد للنزاهة وأنها برامج ربحية أكثر من كونها فنية لاعتمادها على التصويت، ولا تصنع نجما. * كيف هي علاقتك بالوسط الفني؟ - علاقتي جيدة ولكن أطمح في الدعم من جهات الاختصاص بالمشاركة في الحفلات المقامة حاليا. * ما جديدك؟ - طرحت منذ أسبوع عملا فنيا (سنجل) بعنوان (لذيذ التيه) كلمات الشاعر نايف عبدالفتاح وألحان وتوزيع عبدالملك العمير وهو عمل فني باللغة العربية الفصحى، وهناك عمل بعد بضعة أسابيع بعنوان (عشم إبليس) من كلمات الشاعر هلال المهندي وألحان الدكتور سامي الخليفة، وحاليا أقوم بتجهيز عمل (ديو) مع الفنانة المغربية (نوال) من كلمات الشاعر محمد العيسى والشاعرة أحاسيس وألحان الدكتور سامي الخليفة. * هل أنت مع برامج المسابقات الفنية؟ - أنا ضد هذه البرامج؛ لأنها تفتقد للنزاهة وهي برامج ربحية أكثر من كونها فنية لاعتمادها على التصويت، ولا تصنع نجما، وعرض عليّ المشاركة في لجان التحكيم ورفضت. * هل تتابع مواقع التواصل الاجتماعي؟ - متابع لكل جديد، فهي الآن المنصة الإعلامية ولا شيء غيرها. * ماذا ينقص الساحة الشعبية والفنية بشكل عام؟ - الدعم أولا وأخيرا، ولا بد من إشراك الفنانين في المحافل الفنية والالتفات لهم واحتوائهم وتسهيل إنتاج الأعمال الخاصة بهم، لأن الإنتاج هو ما يعاني منه معظم الفنانين. * مَنْ يتحمل مسؤولية غياب الفنان؟ - في السابق، غياب الفنان كانت تتحمله شركات الإنتاج والإعلام بشكل عام، وحاليا يتحمله الفنان شخصيا، وذلك لأن الظهور أصبح في متناول اليد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن يبقى دعم هيئة الترفيه وإشراك الفنان في الحفلات مطلبا أساسيا وضروريا جدا. * هل أنت مع فصل الفن الشعبي عن الفنون، واعتباره من الموروث فقط؟ - الفن الشعبي أساس كل الفنون ومعظم الفنانين كانت بداياتهم شعبية ومنهم مَنْ هو مستمر في غناء الفن الشعبي بعد تطويره.