قال وضاح الدبيش الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي: إن ميليشيات الحوثي الانقلابية أعدمت 31 من مقاتليها، بعد تواصلهم مع قيادات العمالقة تمهيدا لتسليم أنفسهم للشرعية. » رغبة الاستسلام وأضاف الدبيش: في الثامن عشر من مارس الماضي قدم أحد الأشخاص المدنيين من أبناء القرى القريبة المحاذية والتابعة لمديرية الدريهمي على متن دراجة نارية تربطه علاقة مع بعض أفراد الميليشيات المتواجدة في الدريهمي طالبا مقابلة أحد قيادات اللواء الثالث مشاه المرابط في تخوم مديرية الدريهمي للأهمية. وأوضح: بعد أن التقى بعده بأحد القيادات الميدانية في اللواء أخبره أن هناك مجموعة من أفراد ميليشيات الحوثي يريدون تسليم أنفسهم طوعيا للعمالقة الأمر الذي رحبت به قيادة اللواء مع تقديم الأمان والمعاملة الجيدة وفق شريعة الله وقوانين معاملة الأسرى. واستطرد الدبيش: بعد التحري والتأكد من صحة ومصداقية الوسيط، اتفق على كافة التفاصيل وحل جميع الثغرات والشكوك الذي قد تؤدي إلى معرفة قيادات الميليشيات المتواجدة في الدريهمي واستمرت اللقاءت والاتصالات لأيام، وتم التنسيق والترتيب الكامل والنهائي وساعة ووقت ويوم الخروج والاستسلام. » ترقب وانتظار وعند الترقب لوقت الخروج من الاتجاه والموقع المحدد لم يخرج أحد ولم تظهر بادرة أمل لخروجهم. وحاول القائد الميداني للواء الاتصال بالوسيط، إلا أن الوسيط أغلق تلفونه بشكل نهائي وفي يوم التاسع والعشرين من مارس حضر الوسيط إلى مقر القائد الميداني وأخبر أن قيادات الميليشيات علمت بالموضوع عن طريق أحد المندسين بين المجموعة فسجن جميع أفراد المجموعة وعددهم 31 مقاتلا ليومين، وأتت التعليمات بقتل جميع أفراد المجموعة.