توقع نائب رئيس إحدى شركات نظام النقل عالي السرعة «هايبرلوب» كولين ريس أن يشكل استخدام هذه التقنية في المملكة عاملا محفزا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع النقل، مشيرا إلى أن «الهايبرلوب» كوسيلة للنقل تتماشى مع الطموحات التحويلية الجريئة لرؤية 2030، ويمكن أن تكون بمثابة محفز للتكنولوجيا الفائقة من خلال متطلباتها للبرامج، والذكاء الاصطناعي، والنظم التشغيلية القائمة على الحاسوب. وأضاف: كما ستعمل هذه التقنية على خلق مركز للتصنيع داخل المملكة، مع إمكانية تصدير تقنيات «هايبرلوب» إلى أسواق وعملاء جدد وذلك مع تطور أسواقه، كما أنها سوف توفر فرصا للقوى العاملة السعودية للاستفادة من مهاراتهم محليا ودوليا. » وقت الرحلات وأوضح ريس أنه يمكن ل «هايبرلوب» تقليص وقت الرحلات بين المدن السعودية ليتم التنقل بين الرياضوجدة في 46 دقيقة، والرياضوالدمام في 28 دقيقة، والرياض ومكة في 41 دقيقة، والرياض ونيوم في 58 دقيقة، والرياض وأبوظبي في 50 دقيقة. وأفاد بأن التقنية توفر للركاب سرعة رحلة مماثلة لوسائل النقل الجوي ولكن على مستوى الأرض، وهم منعمون بالراحة والسلامة في وحدات نقل مصممة خصيصا تُعرف باسم pods، وستكون أسعار التذاكر متوافقة مع أشكال النقل الجماعي للركاب. » الدخل المحلي وتوقع ريس أن يحقق نظام النقل الجديد في المملكة زيادة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي عن طريق توفير وظائف وفرص للشباب والشابات السعوديين في قطاع التكنولوجيا الفائقة، علاوة على إتاحة فرص الشراكات والأعمال. ويعتبر «هايبرلوب» نظام نقل عالي السرعة إذ يمكن لكل كبسولة منه حمل نحو 20 راكبا، ويمكن إطلاق كبسولة الركاب كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي مشكلة أو خطر لاصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار، كما توجد مسافة آمنة بين كل كبسولة والأخرى تبلغ خمسة أميال.