ثمن عدد من المسؤولين العرب مواقف المملكة في عام 2018، مؤكدين ل «اليوم» أن الدور السعودي كان الأبرز في العام الماضي، إذ تمكنت الرياض من التصدي للمخطط الإيراني بتقسيم اليمن، وأجهضت مؤامرات النظام القطري للعبث بالمنطقة عن طريق دعم وتمويل الإرهاب، فضلا عن استمرار دعم القضايا العربية مثل القضية الفلسطينية، إضافة إلى جهودها في حل مشكلات سوريا والعراق وليبيا. » أبرز الداعمين قال سفير فلسطينبالقاهرة ومندوبها بجامعة الدول العربية دياب اللوح: إن المملكة على مدار التاريخ تمثل أبرز الدول الداعمة للقضية الفلسطينية. وأضاف: لقد سعدنا باستجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمطالب العربية بتسمية القمة التاسعة والعشرين في الظهران منتصف أبريل الماضي ب «قمة القدس». وأشار إلى أن القمة التي استضافتها المملكة جسدت التلاحم العربي القوي برفض الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تغير الحقائق وتقوض حل الدولتين، وبطلان وعدم شرعية الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومطالبة دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل، وأيضا تأكيد مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية، إضافة إلى التأكيد على أن السلام الشامل والدائم يمثل خيارا إستراتيجيا تجسده مبادرة السلام العربية. » دور قوي وثمن سفير فلسطين ومندوبها بجامعة الدول العربية، دعم المملكة لنضال الشعب الفلسطيني وصموده، مشيدا بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن الدور السعودي القوي كان له دور مؤثر في دوائر صنع القرار العالمية لمساندة وتأييد القضية الفلسطينية. كشف مؤامرات من جانبه، ثمن سفير فلسطين السابق لدى مصر د.بركات الفرا، تبني القمة العربية الأخيرة بالظهران القضية الفلسطينية ووضعها على رأس جدول الأعمال، مؤكدا أن المملكة تبذل جهودا كبيرة في عملية السلام، وتصدت للقرار الأمريكي بنقل سفارة واشنطن في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، لافتا إلى أن الدور السعودي برز خلال العام الماضي في التصدي لأطماع إيران بالمنطقة، بعد فضح مخططاتها لتدمير اليمن، كما يعد التحالف العربي شوكة في حلق نظام الملالي الذي يخطط لخراب الوطن العربي. وأكد د. بركات أن قيادة المملكة أعطت درسا قاسيا للنظام القطري، بعد كشف مؤامراته بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة ولكن لم يستغل نظام الحمدين الفرصة للتخلي عن هذه السياسات الهدامة والعودة للانضواء تحت المظلة العربية واستمر بنهجه التآمري التخريبي. » مجابهة إيران بدوره، أكد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد العرابي، أن السعودية بذلت مجهودات كبيرة خلال العام الماضي على الصعيد الدبلوماسي تستحق الإشادة بفضل سياستها الخارجية المتزنة، إذ كانت أبرز من تصدى للمخاطر الإيرانية الرامية إلى تمزيق الوطن العربي، مشيرا إلى أن التحالف العربي الذي تقوده الرياض أجهض مخطط نظام الملالي بتحويل اليمن إلى دويلة تابعة لطهران ومن ثم لتصبح منصة تهدد من خلالها دول الخليج، مؤكدا أن المواقف السعودية القوية ظهرت أيضا في التصدي لإرهاب قطر، فضلا عن دعم قضايا سوريا والعراق وليبيا. » مكافحة الإرهاب من جهته، أعرب رئيس مجلس النواب المصري د. علي عبدالعال، عن تقديره البالغ لدور المملكة في مكافحة الإرهاب، مشيدا بالتنسيق السعودي المصري في هذا المجال، مثمنا جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في دعم القضايا العربية.