عبرت سيدات أعمال عن سعادتهن بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدات أن السنوات الأربع تحقق فيها الكثير للمرأة، من تمكين في مجالات متعددة من العمل، وأتيح خلالها للمرأة إثبات وجودها، وأنها قادرة على التواجد وبفاعلية في مجالات العمل المختلفة وبجدارة. وأعربن عن امتنانهن وشكرهن لما تحقق في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز من خطوات وإنجازات رائعة يشهد لها العالم. » شعور الشباب بالوطنية ذكرت عضو اللجنة التجارية في غرفة الشرقية مناهل الحمدان أن الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي ذكرى عزيزة علينا، وهي مدعاة فخر لكوننا ولدنا سعوديين، فأملنا كبير في المستقبل الماثل أمامنا، كما أن جيل الشباب يشعر بوطنية عالية وطموح كبير، والتشريعات، التي سنت في عهده -حفظه الله- لدعم حقوق المرأة كثيرة، واستطعنا في وقت قصير أن نتلمس نتائجها الإيجابية، لمسنا التطور وشاهدنا تمكينها من العمل، وإتاحة الفرصة لها لإثبات وجودها في العديد من المحافل، والمراكز والمناصب العليا، والمشاركة في الوفود الخارجية، وهذا ما رفع من مكانتها كمواطنة. » مشاركة المرأة بالتنمية وقالت رئيس مجلس سيدات أعمال الشرقية مرام الجشي: نحن نعيش في عصرنا الذهبي في ظل عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، الذي نجدد له الولاء، وكلنا سعادة بكل التغيير والحراك والتنمية التي تشهدها مملكتنا الحبيبة، ونحن ممتنات جدا لهذه الجهود؛ لأنها ليست مجرد تطور وتنمية تقوم بها الدولة فقط، بل هناك مشاركة من القطاع الخاص وهذا ما أتاح للسيدات العاملات في قطاعاته المشاركة في التنمية، حيث إن المرأة في عصرنا الحالي حظيت بأعلى درجات التمكين بفضل حكامنا وهذا ليس بجديد على المملكة، والدولة سبقت القطاع الخاص في تمكين المرأة، والآن لم يتبق للمرأة إلا أن تتخذ القرار وتعمل وتبادر، وهي تدرك أن عليها واجبا تجاه بلدها، وذلك بالمشاركة في تنميتها ورد الجميل. » تغيرات لصالح السعوديات وأضافت عضو مجلس إدارة شركة مطارات الدمام هند الزاهد: شهدت المملكة خلال عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز كثيرا من التغيرات لصالح المرأة السعودية، إذ عمدت الكثير من القرارات لدعمها وتمكينها، ونحن جدا سعداء بها وطموحنا أكبر فيما هو قادم، ونأمل تعيينها وزيرة وسفيرة، وأن يتم إنشاء وزارة تعنى بشؤون المرأة، وبوجود سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين أشعر بوجود دعم وسند خاص لي وللمرأة السعودية ككل، ويكفي ما تتضمنه رؤية 2030 من رغبة في رفع نسبة تواجد المرأة بسوق العمل، ومن الأمور التي رأيناها تعيين سعوديات بمناصب قيادية مهمة. » مناصب المرأة وعبرت سيدة الأعمال مريم الدريويش، عن شعورها بالاعتزاز بكل ما وصلت إليه المملكة من عزة وقوة ومكانة دولية رفيعة، قائلة: شهدت المملكة خلال الفترة الماضية حراكا غير مسبوق على مختلف الأصعدة، تجسيدا لرؤية 2030 فيما يتعلق بفتح مجالات عدة أمام المرأة، مما يشعرها بالفخر ولمسنا ما حققته من إنجازات في السنوات الأخيرة، ولم يسبق لها أن حققته من قبل. وأضافت: حظِيت المرأة باهتمام منذُ تأسيس المملكة إلى اليوم، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تمكنت من تولي العديد من المناصب المتقدمة في المجالات الاجتماعية والعلمية، وسجلت نتائج باهرة، خاصة في مجال التعليم الأكاديمي والثقافي، وفُتح لها المجال للإسهام والوصول إلى سوق العمل، ومشاركتها الفاعلة في النشاط الاقتصادي. » خطوات التمكين وأوضحت رائدة الأعمال رانيه معلا، أنها لا تستطيع وصف فرحتها الكبيرة بتمكين المرأة السعودية بهذا الشكل في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وذلك من خلال الخطوات القوية، التي اتخذها لتمكين المرأة من التواجد في كل المجالات، والتي لم تتطرق لها المرأة سابقا. وأضافت: لقد أعطانا الملك سلمان فرصة كبيرة لنستطيع القول إننا شعب قادر ولا يختلف عن باقي الشعوب، وأعطانا ثقة تامة، لذا يحظى بحبنا. وقالت: إن تمكين المرأة السعودية في كل مجالات الاقتصاد نقطة فارقة للمملكة، فخلال السنوات الأربع الأخيرة نشهد تطورا كبيرا في مجتمعنا السعودي، خاصة خطوة تمكين المرأة . » الدعم الكامل وعبرت رائدة الأعمال مها الحسين، عن امتنانها بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمرأة منذ كان أميرا للرياض إلى أن تولى مقاليد الحكم، وقالت: أنا من إحدى سيدات الأعمال اللاتي تخرجن في عام 2005 وشاهدت مراحل دعم المرأة السعودية إلى أن تحققت الكثير من أحلام المرأة السعودية في وقتنا الحالي، وأعتبر ذلك العهد الذهبي للمرأة، الذي أخذت فيه حقوقها بشكل كامل، وأصبحت المرأة السعودية تنافس المرأة العالمية والأوروبية من مختلف النواحي والمجالات. » إثبات الجدارة وأوضحت مديرة مركز سيدات الأعمال حنان الوابل، أن الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تذكر بالحدث الغالي علينا جميعا وهو يوم توليه -حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد، هذا القائد الفذ الذي عُرف بحنكته وثقافته وشخصيته الأصيلة المؤثرة عربيا وعالميا.