أبدت سيدات منطقة تبوك سعادتهن بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة , مؤكدات أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد ولا يزال تحولاً نوعياً وفريداً أسهم في دفع مسيرة الإنسان نحو التنمية وأيقظ طاقاته بما تحقق له من طموحات , مدينات لعهده الزاهر الذي أنعكس إيجابا على تقدم ورفاه المرأة السعودية بالعرفان والشكر. وكالة الأنباء السعودية رصدت ردود أفعال عدد من السيدات بمنطقة تبوك في مواقع عملهن لتسجيل انطباعاتهن حول يوم البيعة وتوجه الدولة الرشيدة نحو دعم المرأة السعودية ، وتقليدهن مناصب قيادية محلية وعربية وإقليمية , حيث قالت مساعدة مدير تعليم تبوك لشؤون تعليم البنات نجلاء بنت سليمان الشامان : إننا في الذكرى التاسعة للبيعة نستحضر مسيرة حافلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالعطاء والإنجاز , وما شكلته تلك المسيرة من وعي وتقدم كانا محل تقدير وإعجاب الجميع هذا اليوم يضاف إلى أيام سابقة وقف التاريخ بها شامخا يماري بما حققته قيادة تلك البلاد على مدار عقود من البناء والعطاء ارتقت بإنسان هذا الوطن حتى أصبح يرفل في ثوب التطور والتنمية ". فيما أكدت المعلمة منال بن سويلم بن جمعان العنزي أن الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين حكم المملكة , اعتزاز وفخر أبناء هذا الوطن وبناته بالمجد الذي حققه لنا جميعاً , ففي هذه الذكرى الغالية استحضار للجهود التي بذلت في بناء المجد للمرأة السعودية ، مبينةً أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد مجالات تعليمية جديدة تجني المرأة السعودية ثمارها اليوم مثل دراسة القانون والإعلام بأوجهه المتعددة , عادةً عهد خادم الحرمين الشريفين عصراً " ذهبياً " للمرأة السعودية. وأوضحت الباحثة في الموروث الشعبي والمهتمة بالآثار والتراث العمراني بمنطقة تبوك فاطمة البلوي أن المتتبع لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التنموية للبلاد سيلحظ أن المملكة وصلت في تطورها الحضاري إلى مستوى مرموق تفخر به أجيال سوف تنهل ما قدمه للوطن في إعلاء كلمتها ليجعلها ذات ثقل حضاري وثقافي يحترمه المجتمع العربي والدولي. وأفادت أن السياحة والآثار والتراث العمراني في عهده - حفظه الله - أخذت مكانة واضحة من اهتماماته , في تطويرها للأفضل فجعل المملكة إحدى الدول المتحضرة المهتمة بتاريخها وموروثها وتراثها في إقامة الاجتماعات والملتقيات والدراسات والبحوث في هذا المجال ودخلت بعض المواقع في عهده ضمن التراث العالمي ذات المكانة العالية المسجلة في منظمة اليونسكو , حتى أصبحت وجهة للسياحة العالمية. وسألت الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين , ويديم على بلادنا نعمة وجوده , ويديم عليها أمنها واستقرارها. // يتبع // 00:07 ت م NNNN تغريد