يعد شاطئ نصف القمر من المعالم السياحية الهامة في المنطقة الشرقية إلا أنه يفتقر لمركز للهلال الأحمر، والذي يعمل على إسعاف الحالات الطارئة في ظل إقبال الشباب والعائلات والأطفال على ممارسة الهوايات المختلفة من التطعيس وركوب الدراجات النارية والدبابات البحرية بالإضافة إلى القوارب البحرية، وعلى الرغم من وجود مركز لحرس الحدود بالشاطئ إلا أن أغلب عمله على الإنقاذ من حالات الغرق المختلفة. «اليوم» استطلعت آراء مرتادي شاطئ نصف القمر الذي يشهد تجمعات شبابية كبيرة من التطعيس على الكثبان الرملية وركوب الدراجات النارية والخيل بدون التقيد بوسائل السلامة وغيرها من المخالفات العشوائية، حيث اتفقوا في مطالبهم على أهمية توفير مركز للهلال الأحمر لمعالجة الحوادث والحالات الصحية الطارئة، خصوصا أن أقرب مستشفى للشاطئ يبعد قرابة 18 كيلومترا وهو مستشفى الملك فهد الطبي العسكري. » هاجس للمتنزهين أشار عبدالرحمن الفردوس إلى أن شاطئ نصف القمر يجذب العديد من أهالي المنطقة الشرقية وزوارها الخارجيين، خاصة في العطل الأسبوعية الجمعة والسبت والعطل الرسمية إلا أن عدم وجود مركز للهلال الأحمر يشكل هاجسا للمواطنين والمقيمين الذين يرتادون الشاطئ؛ لكثرة حالات الغرق التي نسمع عنها باستمرار وكذلك الحوادث المرورية والدبابات العشوائية المنتشرة في الشاطئ. وطالب الفردوس بإنشاء مركز للهلال الأحمر والذي أصبح ضرورة قصوى؛ للحفاظ على سلامة المواطنين وأهاليهم. » عدم إغفال السلامة وقال تركي القحطاني: إن شاطئ نصف القمر أحد أبرز الأماكن السياحية في حاضرة الدمام والخبر والظهران، حيث يوفر الشاطئ الكثير من الأنشطة الترفيهية والرياضات المائية المختلفة بما في ذلك الصيد والإبحار، بالإضافة إلى ركوب الخيل وركوب الدراجات النارية والتطعيس على الكثبان الرملية، إلا أن موضوع السلامة أمر هام للغاية ولا يمكن إغفاله، حيث لا يوجد إلا مركز للإنقاذ تابع لحرس الحدود من غير أي تواجد للهلال الأحمر. وأضاف: «أقرب مستشفى للحالات الطارئة يبعد أكثر من 18 كيلومترا وهو مجمع الملك فهد الطبي العسكري التابع لمدينة الملك فهد العسكرية بالظهران، وهذه مسافة بعيدة جدا لإسعاف حالات الطوارئ». » إسعاف متنقل وشدد فهد الخالدي على أهمية وجود مركز للهلال الأحمر في شاطئ نصف القمر؛ لتوافد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين في العطل الرسمية للاستماع بالشاطئ وممارسة هواياتهم المختلفة بما يتناسب مع مجال السلامة، بالإضافة إلى وجود عدد من المرافق الحكومية والخاصة والموظفين في القطاعين العام والخاص وكذلك طلاب وطالبات جامعة الأمير محمد بن فهد وهيئة التدريس والموظفين؛ ما يزيد الضغط على الشاطئ على مدار الساعة. وناشد الخالدي هيئة الهلال الأحمر باستحداث مركز للهلال الأحمر أو على الأقل تواجد سيارة إسعاف متنقلة خلال العطل الأسبوعية وأيام العطل الرسمية. » مسافة بعيدة وذكر بندر السبيعي أن المكان الذي يقابل الشاطئ يشهد أعدادا كبيرة من الشباب والأطفال والعائلات الذين يمارسون هوايات التطعيس على الرمال وركوب الدبابات والخيل والطائرات الشراعية، ومن غير المعقول ألا تحدث إصابات وحوادث، لاسيما أن المسافة بينها وبين الدمام أكثر من 25 كيلومترا، وهي مسافة كبيرة للحالات الطارئة، فيوجد العديد ممن يعاني من مشاكل صحية مزمنة أو في الحالات الطارئة، والشاطئ من أبرز المعالم السياحية للمنطقة الشرقية، ويتوافد الأهالي من المنطقة ومن خارجها خصوصا في العطل الرسمية.