أغرت الأجواء المشمسة المعتدلة ، سكان محافظات ومدن المنطقة الشرقية وزوارها، بالخروج الى البر لقضاء أوقات ممتعة بين الكثبان الرملية بحثا عن الهدوء والهواء النقي والمناظر الطبيعية الخلابة، بعيدا عن صخب الأحياء والضوضاء وازعاج المركبات. ودفعت الأجواء، الأهالي الباحثين عن المتعة ومحبي رياضة «التطعيس» إلى الخروج للتنزه في شاطئ نصف القمر، الذي يستقبل المتنزهين في موسم الربيع من كل عام، حيث السباحة في المياه الزرقاء وممارسة هواية التطعيس فوق الكثبان الرملية وركوب الجمال والخيول والدباب البري. ويقضي قاصدو شاطئ نصف القمر أو كما يطلق عليه «هاف مون»، -الذي يعتبر من ابرز المعالم السياحية بالمنطقة الشرقية بطول 25 كيلو مترا، ويبعد عن مدينة الخبر بمسافة 30 كيلو مترا-، وقتهم وسط خدمات متكاملة وجلسات ومظلات تطل على البحر ودورات مياه وخزانات للاستحمام ومواقف سيارات وإنارة متكاملة وعشرات الاكشاك التجارية لبيع الوجبات الخفيفة والمرطبات لمرتادي الشاطئ، اضافة للالعاب ومرسى للسفن والقوارب للقيام برحلات بحرية في وسط البحر والساحات الرملية لركوب الدراجات النارية والدبابات البرية، علاوة على اماكن للخيول والجمال، وفي المقابل سجلت محلات الكشتات بالمنطقة خلال الايام القليلة الماضية إقبالا كثيفا من المتنزهين لشراء مستلزمات الرحلات والتخييمات، خصوصا الخيام والفرش والفحم وأدوات الشواء. طفلتان في لحظة تأمل على الشاطئ الدباب البري هواية محببة للأطفال مرح ومتعة على وجوه الأطفال ساحات مخصصة للدباب حرصا على سلامة المتنزهين مجموعة شبان يمتطون ظهور الجمال في جولة برية بهجة وسعادة فوق ظهر حصان