يرعى وزير الإعلام د. عوّاد العوّاد «لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2018» الذي تنظمه غرفة الشرقية غدا الأربعاء، بالمقر الرئيس للغرفة بالدمام. ويبحث اللقاء الذي تعقده الغرفة بشكل دوري منذ سنوات مواضيع تتعلق بالإعلام المعاصر، وآفاق العمل على هذا الصعيد. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي أن الغرفة دأبت على إقامة اللقاء، ودعوة وسائل الإعلام والإعلاميين والإعلاميات للمشاركة فيه، بهدف إتاحة المجال لمناقشة القضايا المتعلقة بالخطاب الإعلامي، والتطورات المتلاحقة على هذا الصعيد، وتحقيق مزيد من التواصل مع المؤسسات الإعلامية المختلفة في المنطقة، نظير ما تقدمه هذه المؤسسات من خدمات جليلة للمجتمع، خصوصا في الجانب الاقتصادي. وأشار إلى أن رعاية وتشريف وزير الإعلام يعطي اللقاء قيمة إضافية، ويوفر دعما لتعزيز العلاقة بين وسائل الإعلام والمؤسسات الاقتصادية بشكل عام، ويسهم ذلك في إثراء النقاش والحوار مع الإعلاميين والإعلاميات لتعميق الشراكة بين مختلف الأطراف وخدمة قطاعاتنا التنموية بشكل عام. وأضاف الخالدي: التطورات الكبيرة التي تشهدها بلادنا الحبيبة، في ظل رؤية المملكة 2030، تؤكد أهمية أن ترتقي طروحاتنا الإعلامية بما ينسجم مع كل هذه التطورات والتحوّلات، وما نراه على أرض الواقع هو أن وسائل الإعلام المحلية تبذل جهودا واضحة في هذا الشأن، وتشهد تطورات هائلة في هذا الجانب. ولفت الخالدي إلى أننا نشهد تطورا كبيرا في وسائل الاعلام، جعل العالم قرية واحدة ومتجاورة، فلم يعد الإعلام مقصورا على وسيلة أو وسيلتين، كما لم يعد الإعلامي هو الشخص المنتسب لمؤسسة إعلامية حصرا، وإنما بات عديد من المهتمين يمارسون دورا إعلاميا بشكل أو بآخر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يتعاطى معها الجميع بمختلف الأعمار والمستويات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتتسم جميعها بالسرعة وسهولة الوصول إلى المتلقي، و«التفاعلية»، وبالتالي فإننا نعيش واقعا ينطوي على آفاق واسعة ومجالات عمل عديدة، وتحديات إضافية أيضا، وقدرة عالية على ضبط المشهد الإعلامي وتوجيهه بما يخدم المشهد التنموي، ومن هنا تأتي أهمية اللقاء لبحث وقراءة الآفاق ومناقشة تلك التحديات مع الرجل الأول في العملية الإعلامية في الوطن الحبيب وهو وزير الإعلام د. العوّاد، حيث نأمل أن يكون اللقاء مثمرا وداعما لكل خياراتنا التنموية على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.