أكد مطوفو إيران أن بعثات الحج الايرانية تلتزم بجداول التفويج المعدة لهم مسبقا، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن القادمين من جمهورية إيران عبر 9 مكاتب طوافة لأداء مناسكهم بكل يسر، موضحين طريقة استقبال الحجاج منذ وصولهم من إيران وحتى عودتهم سالمين غانمين إلى أوطانهم بما يحقق توجهات وتطلعات قيادة البلاد وتوفير الخدمة وكل سبل راحة الحجاج طيلة تواجدهم بالديار المقدسة، وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان. وأوضحوا خلال حديثهم ل «اليوم» الحرص الشديد لكل المكاتب في إنجاح موسم الحج بأفضل الصور وأفضل النتائج وبتضافر المجهودات بين البعثات ومؤسسات الطوافة ووزارة الحج، وتكثيف الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من إيران، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم. وأكد المطوف هاني معزوزة احد مطوفي حجاج أيران أن بعثات الحج الايرانية تلتزم بجداول التفويج المعدة لهم مسبقا والتي تضمن سلامتهم وأمنهم خلال فترة الحج، مبينين تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن القادمين من جمهورية إيران عبر 9 مكاتب طوافة منها ثمانية مكاتب خاصة في بعثات الحملات والتاسعة للحجاج الفرادى غير التابعين لحملة أو الحاج الذي يحج على حسابه الخاص، مبينا أن مكاتب الطوافة تتأهب طوال العام ويبدأ العمل الحقيقي خلال 3 فترات، تكون الاولى هي فترة الاسكان والتي تبدأ من 15 ذي القعدة إلى 5 ذي الحجة منذ قدوم الحاج من إيران إلى جدة أو إلى المدينةالمنورة ثم انتقاله إلى سكنه في مكة وتعمل هذه المرحلة على توفير السكن الملائم وتوفير المواصلات لتنقل الحاج من وإلى المطار وإلى الحرمين الشريفين، ثم تبدأ المرحلة الثانية وهي فترة المشاعر وأداء نسك الحج وتبدأ من تاريخ 8 الحج إلى أن تنتهي شعائر الحج في تاريخ 12 من ذي الحجة، وأخيرا فترة الترحيل أو التوديع وتبدأ من 15 ذي الحجة إلى نهاية الشهر. فيما أوضح مهند عصام مطوف حجاج إيران في مكتب 7 والذي يعمل منذ 10 سنوات في ممارسة الطوافة لحجاج ايران أن مكاتب الطوافة الخاصة بإيران تحرص كل الحرص على المشاركة مع وزارة الحج لإنجاح موسم الحج بأفضل الصور وأفضل النتائج وبتضافر المجهودات بين البعثات ومؤسسات الطوافة ووزارة الحج، وتكثيف الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من إيران، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم اخذين بعين الاعتبار المسؤولية وشرف خدمة الحاج، وتنقلاتهم منذ وصولهم إلى المملكة حتى مغادرتهم، مبينا أن عدد الحجاج الايرانين القادمين لأداء فريضة الحج تصل أعدادهم سنويا بين 85 ألفا إلى 90 ألف حاج سنويا، ويتحمل كل مكتب 11 ألف حاج وحاجة ويصل كأقصى عدد إلى 11200 حاج، وتتم خطة التفويج بكل تنظيم بحيث نضمن أمن وسلامة الحجاج الايرانيين وتقديم وسائل الراحة من سكن وإعاشة وتنقلات في باصات، مشيرا إلى التزام البعثات الايرانية خلال هذه السنة بكل دقة بخطط التفويج بنسبة تصل إلى 100% بمتابعة من المطوفين وتفادي أدنى تخلف عن توقيت التفويج، ويتم العمل على هذا النحو الدقيق منذ عامين، مضيفا عدم تخلف أي مكتب طوافة في تأخير التفويج، وأشار إلى أن عمل المطوف هو الإشراف والمساعدة وترتيب وتنسيق ما بين بعثة الحج الايرانية وبين حجاجها منذ مجيئهم باستقبالهم وتوفير جميع المستلزمات إلى عودتهم سالمين.