*العبد الهادي: رسمية البطولات النسائية تحتاج لخمس سنوات *الدوسري: سنواصل التدريب لحين إقامة البطولات رسميًا كان لافتقار الدعم الرسمي من أجل تشكيل الأندية الكروية النسائية وفرض عادات وتقاليد المجتمع دور بارز في قلة مزاولة لعبة كرة القدم، إلا أن تلك الإشكاليات لم تشكل عائقًا الآن، بدعم رؤية 2030 للمرأة السعودية خاصة في المجال الرياضي، والتي مكنت من إتاحة بعض الأندية الكروية لمشاركة النساء لمزاولة اللعبة على المستوى المحلي. وذكرت المواطنة شهد الدمخ، أنها من أكبر المؤيدات للرياضة النسائية بشكل عام وتدعم أي قرار في هذا الشأن وبالأخص كرة القدم العزيزة على قلبها، فهي تعتبر هواية منذ الصغر وتتمنى توافر أندية وأكاديميات نسائية لكرة القدم لأن الرياضة صحة قبل أن تصبح متعة وتسلية. وأضافت المواطنة نوف المطيري: «كرة القدم هواية كغيرها من الهوايات يستطيع أي شخص مزاولتها حتى وإن كانت فتاة، ورفضها أو قبولها مرتبط بالمجتمع نفسه، علمًا بأن هنالك بطولات عالمية لفتيات سعوديات خارج المملكة». المفلح: غياب الرعايات ذكرت مديرة أحد الأندية النسائية بالرياض رحاب المفلح، أن بداية انطلاقة النادي كانت في مارس 2014 مكونًا من 30 لاعبة تتراوح أعمارهن ما بين 18 و35 عاما، موضحة أنها واجهت صعوبات عديدة، فعدم توافر الدعم وقلة وجود مدربات مختصات بتدريب كرة القدم وندرة الملاعب، لم تقف أمام حلم النادي الذي شارك في عدة بطولات رسمية من بينها: بطولة كأس سند 2015-2016، بطولة هلا يلا 2017، وبطولة كورة ثون 2018، علمًا بأنه لم تقم أي بطولة برعاية اتحاد كرة القدم وجميعها من تنظيم شركات ومؤسسات برعاية الهيئة العامة للرياضة، كما أشادت بتشجيع ودعم المجتمع لممارستهن رياضة كرة القدم. الدوسري: الإرادة هي الأقوى أشارت مدربة أحد الأندية النسائية المعروفة بالمنطقة الشرقية لكرة القدم النسائية رزان الدوسري، الى أن حب الكرة منذُ الصغر ومساعدة بعض المتدربين بمواقع التواصل الاجتماعي تحديدًا «YouTube» هما من صنعا النادي. وأوضحت الدوسري: «من بين 30 لاعبة تم اختيار عدد معين وفقًا لمستواهن الجيد» مضيفة أن «عملية التدريب مختلفة، فمن الصعب جدًا التحكم بأي شخص وكثرة الآراء شتتت لي تركيزي وصعبت علي بعض الأمور، ولكن إرادة اللاعبات كانت الأقوى لمنح النادي المشاركة لأول مرة في بطولة ودية خلال شهر رمضان المبارك بتنظيم مجموعة من فتيات منطقة الخبر، في تلك الفترة ظهرت الكثير من النوادي الناشئة في الشرقية ومنها فريقنا الذي ضم شغوفات بالرياضة وبكرة القدم تحديدًا وتعتبر تلك الفرصة الأولى بالنسبة للأغلبية.. ولم ينته المطاف هُنا فالتدريب مستمر إلى أن تعلن بطولة رسمية». العبد الهادي: البطولات الرسمية مطلب في حين أكّد فيصل العبد الهادي الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، مدير منتخب الناشئين ومدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية سابقًا، أن البطولات الرسمية مطلب مزاولات رياضة كرة القدم؛ وانطلاقا لرؤية المملكة السامية عليه ينبغي البدء بعمل الأندية النسائية، وإطلاق بطولات تدخل في مجال تنافسي تحت ضوابط وأنظمة يتم تحقيقها والعمل بما فيها من قبل طاقم نسائي يتم تشكيله كلجان؛ لتكميل الاحتياجات اللازمة لتدريبهن بدءا من الفترة الحالية، وذلك بعد الحصول على موافقة هيئة الرياضة، متوقعًا عدم تواجد بطولات نسائية رسمية قبل 5 سنوات.