تشارك أكثر من 400 لاعبة بفعاليات رياضية نسائية ينظمها الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية غداً (السبت)، وتستمر 5 أيام في نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتشتمل الفعاليات على دوري كرة قدم تشارك به 6 فرق من الرياض، وكرة السلة تشارك ب7 فرق، 6 من الرياض، وفريق واحد من جدة، كما تشتمل الفعالية على سباق دراجات وسباق جري والريشة الطائرة، ويشارك فيها لاعبات من المنتخب السعودي في ماليزيا، وأخيراً عروض رياضية ومحاضرات. من جانبه أكد ل«عكاظ» المدير العام للشركة المنظمة للحدث حسن العجلاني أن الهدف من هذه الفعالية هو فتح مجال أوسع للأوساط النسائية لتمارس حقها في الرياضة، كذلك أن نكون مساهمين ومساعدين في تحقيق رؤية المملكة 2030 فيما يختص بمحور جودة الحياة. فيما قالت مديرة فريق الرياض لكرة القدم رحاب المفلح أن عدد اللاعبات المشاركات في الفريق 15 لاعبة، كما أن عدد البطولات التي شارك بها فريقها 10 بطولات، إضافة إلى أن أصغر لاعبة بالفريق عمرها 16 عاماً، وأشارت إلى أن فريقها تأسس عام 2014 وقام بتأسيسه 5 لاعبات. كما ذكرت المفلح أن فريقها لم يشارك حتى الآن إلا في البطولات الداخلية، لكن رشحنا لعدة بطولات خارجية وقتها لم يناسب الفريق، والآن نطمح خلال الفترة القادمة لتمثيل الوطن في البطولات الخارجية، وتمثيل الوطن في المحافل الدولية ونكون النواة للمنتخب السعودي النسائي لكرة القدم، وأكدت المفلح أنهن يطمحن لزيادة عدد الممارسات لهذه الرياضة ونشر ثقافتها على مستوى المملكة. وواصلت بأن كابتن الفريق داليا عبدالرحمن هي مدربة الفريق حالياً، وأن جميع اللاعبات سعوديات عدا لاعبة واحدة أجنبية، واختتمت المفلح أن طموحها هو الوصول بفريق الرياض إلى مستوى متقدم في مجال كرة القدم، وأنها تسعى لتحقيق البطولات محليا ودولياً. من جانبها، قالت لاعبة كرة السلة فادية الرويسان كابتن فريق ريبلز إن اختيارها لهذه اللعبة جاء من باب الهواية لها لكن في الوقت نفسه لا تتقنها بالصورة الاحترافية، وأوضحت أن بداياتها مع زميلاتها بالنادي الرياضي في جامعة الملك سعود، كما أشارت إلى أنها شاركت مع فريقها في أول دوري نسائي لكرة السلة في الرياض بمشاركة نخبة من الفرق، وتطمح الرويسان أن يكون لكرة السلة السعودية جماهير تحضر لبث روح التنافس بين الفرق سواء محلياً أو خارجياً، وأوضحت أن الداعم الأول لها أمها ووالدها وإخوتها وصديقاتها، وأشارت فادية إلى أنهن يقمن بالتدريب في نادي جامعة الملك سعود لأنهن لا يملكن مقرا. وتحدثت عن المواقف التي مرت بها ألا وهي: لم أتوقع في يوم أن أكون كابتنا لفريق يتكون من 14 لاعبة. ففي اليوم الذي تم فيه اختياري بالتصويت ككابتن تغيرت أشياء كثير بشخصيتي للأفضل كوني المسؤولة عن الفريق والمدربة بنفس الوقت رغم عدم حصولي على شهادة تدريب تصنفني كمدربة معتمدة، لكن شغفي وحبي لرياضة السلة جعلني أدرب نفسي وفريقي، ولله الحمد وصلنا إلى مرحلة كبيرة من التقدم والتطور، وفخورة بكوني أنتمي إلى فريق ريبلز. وفي الختام تمنت الرويسان من الهيئة العامة للرياضة أن توفر رعاية كاملة للفرق والسماح للأندية بفتح فروع نسائية وتكثيف الدوريات والبطولات حتى تستمر الرياضة وتتطور أكثر ونستطيع منافسة الفرق الخارجية.