منذ سنوات طويلة واللاعبة السعودية تمارس كرة القدم كهواية، وذلك بطابع غير رسمي، حيث هناك الكثير من العوائق التي تحول دون تحقيق تطلعاتها، سواء في مدن جدة أو الرياض أو الدمام أو تلك المناطق التي تضم فرقا كروية للفتيات تلعب كرة القدم ضمن دوريات تنتهي بالحصول على البطولة، وتأمل هذه الفرق في إقامة دوري منظم وبطولات رسمية في ظل وجود رعاة أو توافر ملاعب. وأدى غياب الدعم المادي إلى تفكك هذه الفرق فيما عدا عدد قليل منها تجد رعاة غير رسميين، بينما فقدت فرق أخرى الأمل في ممارسة اللعبة بالصورة المطلوبة، مما أدى إلى ممارسة الفتيات لكرة القدم بشكل انفرادي من خلال تجمعهن واستئجار ملعب لهن. القائمات على هذه الفرق يسعين إلى جمع تبرعات من أجل ضمان استمرار التدريبات وانتظام اللاعبات والمبالغ المطلوبة لشراء الكرات والبذلات الرياضية ولسداد إيجارات الملاعب المتوافرة في الفلل أو الاستراحات أو الأندية الصحية، بعيدا عن مرأى الرجال. سعوديات وجنسيات عربية تضم هذه الفرق الكروية لاعبات سعوديات إضافة إلى بعض الجنسيات العربية الأخرى كالمغربية واليمنية والمصرية، منهن من تقوم دور المدربة للعناصر الموجودة وتتراوح أعمارهن بين 17 سنة و 25 سنة، وسبق لهذه الفرق أن لعبت مباريات كروية خارج السعودية في قطر والإمارات والبحرين بصفة غير رسمية على سبيل المثال. ضعف الإمكانات المادية كثير من اللاعبات يملكن المهارة الفنية اللازمة لممارسة اللعبة، لكن الإمكانات المادية ضعيفة ولا يوجد راع يساعد في استئجار ملاعب وشراء بدل رياضية، ويسمح بتنظيم دوري، وجلب حكام لقيادة المباريات، أدى ضعف الإمكانات المادية إلى تفكك الفرق وغياب اللاعبات، مما أجبر فريق الدار على الإندماج مع فريق تشالنجر لإضافة لاعبات وبالتالي استمرار ممارسة اللعبة. إن أكثر ما يشكل معضلة أمام اللاعبات هو عدم توافر ملاعب وأيضا وقلة الإمكانات المالية لسداد قيمة الملاعب وتضطر اللاعبات إلى جمع مبالغ مالية من بعضهن لتوفير قيمة الكرات وإيجار الملعب، لذا ندعو الشركات لرعاية فريقنا، وذلك بما لا يتنافى مع العادات والتقاليد الإسلامية. بسمة محمد حارسة مرمى فريق الدار تشالنجر بجدة قلة الملاعب اللاعبات يعانين من عدم وجود ملاعب خاصة لممارسة اللعبة، وكذلك غياب المدربات المتخصصات، إضافة إلى نقص الإمكانات المادية التي تحقق الدعم الكبير وتساعد على الاستمرار في قيام هذه الفرق وعدم إلغائها. كما أن عدم وجود الأندية النسائية تحت سقف الهيئة العامة للرياضة يعرقل حركة الفرق واللاعبات، ولا يساعد على تطورها لغياب الاحتكاك بالمنتخبات النسائية في مختلف دول العالم، ورغم وجود احتكاك بفرق أخرى داخل المملكة إلى أن تكاليف السفر يعوق إقامة مباريات في مناطق أخرى، ويتم الاكتفاء بفرق في نفس المدينة وهي غير كافية لأن العدد قليل، ويبقى الاحتكاك فيما بين اللاعبات أنفسهن في الفريق الواحد. ريما عبدالله مؤسسة أول فريق نسائي غياب التراخيص الرسمية غياب التراخيص الرسمية لتأسيس منشآت رياضيه للألعاب الجماعية أو الفردية يشكل معضلة كبيرة، لأن هناك حاجة للمقرات فهي الأساس لممارسة الرياضة وتحقيق الأهداف، فريقنا الذي تأسس منذ 2006، ويضم عناصر جيدة، إلا أن انعدام المنشآت الرياضية يؤدي إلى صعوبة تنفيذ أي أحداث أو مناسبات أو بطولات أو دوريات رياضية أو مباريات خيرية، مما يؤدي إلى الانقطاع عن أداء التدريبات لفترات طويلة، حيث تقام الدوريات في فترات قصيرة من السنة وتغيب لأشهر طويلة. روح العرفج قائدة فريق التحدي بالرياض