هو لاعب كرة قدم إيطالي سابق، يصنف على أنه أحد أفضل لاعبي بلاده على الإطلاق، ويعتبر من أفضل اللاعبين في العالم في فترة التسعينيات، فقد حصل في العام (1993)م على جائزة أفضل لاعب في أوروبا وعلى جائزة أفضل لاعب في العالم، حيث تم اختياره ضمن فريق القرن الذي ضم أفضل (11) لاعبًا في القرن السابق الذي عرضه موقع الفيفا، كما صنف في المركز ال(16) حسب تصنيف موقع «world soccer»، الذي اختار أفضل (100) لاعب في القرن السابق، وهو أول إيطالي في هذا التصنيف. وشارك الأسطورة الإيطالي في ثلاثة نهائيات لكأس العالم، حيث كانت البداية في العام (1990)م، وفيها سجل باجيو هدفين في البطولة التي استضافتها إيطاليا بالتحديد، ووصل فيها الآزوري إلى الدور نصف النهائي، قبل أن يخرج على يد الارجنتين بركلات الجزاء الترجيحية. أما مونديال أمريكا (1994)م، فقد كان مونديالًا خاصًا لباجيو، الذي قدم أداء اسطوريًا قاد به المنتخب الإيطالي للوصول للمباراة الختامية عقب أن نجح في تسجيل (5) أهداف، وكل ما كان ينقص باجيو ليسمى هذا المونديال باسمه، هو التتويج بذهبه رفقة المنتخب الايطالي، لكن الهداف الايطالي كان أحد أسباب فقدان منتخب بلاده لفرصة التتويج بالمونديال، بعدما أضاع إحدى ركلات الجزاء التي احتكم لها المنتخبان الإيطالي والبرازيلي عقب انتهاء اللقاء بتعادلهما. وعن ذلك يقول: «ما زالت هذه اللحظة محفورة في ذاكرتي وتؤرقني إلى يومنا هذا، طالما حلمت باللعب في المباراة النهائية لكأس العالم منذ كنت طفلًا، ولكنني لم أتخيل أبدا أن تكون هذه هي لقطة النهاية». روبرتو باجيو شارك في مونديال فرنسا (1998)م، وتمكن من تسجيل هدفين خلاله، لكن رحلته مع الآزوري توقفت أمام المنتخب الفرنسي في دور ال(8). وبعد (56) مباراة مع المنتخب الايطالي، سجل من خلالها (27) هدفًا، أصبح بها رابع الهدافين التاريخيين للآزوري، قرر باجيو اعتزال اللعب على المستوى الدولي في العام (2004)م، عقب أن أجريت مباراة تكريمه أمام المنتخب الإسباني.