أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، أنّ جائزة التعليم للتميّز وما تفرزه من مواهب وسباق محموم لنيلها، ما هي إلا خير شاهد على ما توليه حكومتنا الرشيدة أعزها الله من دعم لقطاع التعليم، وذلك لإيمانها التام بأن رقي الأمم مرهون بالاستثمار الحقيقي بعقول أبنائها باعتبارهم حجر الزاوية لدفع عجلة التنمية في شتى قطاعات الدولة. وأشار مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، بمناسبة تحقيق عدد من منسوبي إدارته قصب السبق بجائزة التعليم للتميز في دورتها (الثامنة) على مستوى المملكة، بأن الجائزة تأتي لتؤكّد حرص الوزارة لتوفير البيئة الداعمة للتفوّق والإبداع، بما يسهم في رفع جودة مخرجات العملية التعليمية في كافة المناطق والادارات التعليمية بما يسهم في تحقيق الرؤية الطموحة 2030. وهنأت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم المنطقة فاطمة الفهيد، كافة الفائزين والفائزات باختلاف فئات الجائزة، مشيرة في الوقت عينه بأن جائزة التعليم للتميز في دورتها (الثامنة) ، أفرزت الكثير من الطاقات والكفاءات التعليمية الواعية لمؤشرات معايير التميز والدلالات المطلوبة لها. واعتبرت مدير مركز التميز بتعليم الشرقية فاطمة رويس، بأن سماء المملكة تزخر بكوكبة من الجوائز التحفيزية في شتى القطاعات ومنها وزارة التعليم وهي إحدى وسائل تحفيز العاملين للرقي بمستوى الأداء باعتبار رقي الأمم مرهون بتطور ورقي منظمات التعليم لنصل إلى توقعات ورضا المستفيد. فيما عبر عدد من الفائزون والفائزات بالجائزة عن بالغ سعادتهم بعد أن ظفروا بمراكز متقدمة بالجائزة مؤكدين، بأن ذلك الفوز سيكون دافعاً لتطوير أدائهم المهني نحو مزيداً من التميز والجودة.