استقبل صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس الخميس، رئيس غرفة الشرقية ورئيس صندوق المناسبات بالغرفة عبدالحكيم الخالدي وأعضاء الصندوق، بمكتب سموه بديوان الإمارة، حيث اطلع على تقرير حول أبرز الفعاليات التي تنظمها الغرفة ممثلة بالصندوق، وأبرزها حفل أهالي المنطقة الشرقية بعيد الفطر السعيد لهذا العام الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بالصندوق في صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام (الصالة الخضراء) أول أيام عيد الفطر السعيد والفعاليات المصاحبة له. وأكد أمير المنطقة على دور رجال الأعمال في المساهمة المجتمعية للمنطقة واسهاماتهم في تنفيذ البرامج والانشطة بمختلف تخصصاتها التي يقدمونها كهدية ثمينة لأهالي المنطقة، مشيرا إلى أن البرامج الترفيهية التي ينظمها صندوق المناسبات -الذي هو عبارة عن ميزانية يقدمها رجال الاعمال لتنفيذ تلك البرامج- خلال الاعياد والمناسبات الاجتماعية والوطنية تشهد مشاركة كبيرة من أهالي وزوار المنطقة وتلقى استحسان الكثير منهم كونها تنفذ بطريقة احترافية وتراعي مشاركة فئات المجتمع كما تقدم الفائدة والتسلية للاسرة والطفل. وقال سموه خلال استقباله رئيس وأعضاء الصندوق إن فعاليات المنطقة الشرقية خلال أيام العيد توفر فرصا استثمارية لأبناء البلد كما تقدم وظائف ميدانية ولوجستية للمواطنين الذين اثبتوا انهم صناع لهذا الحدث باحترافيتهم في العمل على مدى تنظيم تلك الاحتفالات. من جهته ثمن الخالدي رعاية سمو أمير المنطقة حفل اهالي المنطقة، مؤكدا ان توجيهات سموه تصب في اتجاه التطوير الذي تسلكه الغرفة وتقدم الدعم الكبير للبحث عن الجديد الذي يتناسب وطموحات القائمين على الصندوق واهالي المنطقة وزوارها. وقال: الغرفة تجري استعداداتها منذ وقت مبكر لتنظيم الحفل والبرنامج الترفيهي المصاحب له، مشيرا إلى تنوع الفعاليات والاعمال التي ستقدم خلال ايام العيد وتميزها. وأضاف الخالدي: الحفل والفعاليات المصاحبة لهذا العام ستنفذ بطرق حديثة تناسب الحضور والجمهور المستهدف لتحقيق جملة من الاهداف ابرزها التسلية والفائدة وكسب الجوائز للطفل والاسرة والشباب، مشيرا الى فعاليات ومسابقات متنوعة تحتضنها المجمعات التجارية. وبين ان حفل هذا العام ينسجم ايضا مع طموحات القائمين على صندوق المناسبات الى تقديم نموذج جديد للعمل المجتمعي من خلال تعبئة جهود رجال الأعمال وتوحيد توجهاتهم لتوفير الدعم اللازم للبرامج والفعاليات والمناسبات الاجتماعية والإنسانية للمنطقة لترسيخ روح التعاون والتكافل بين جميع أبناء المجتمع والارتقاء بسمعة ومكانة المنطقة وظهورها بالمظهر اللائق، بما يحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة الشرقية.