قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس السبت: إن قائمة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر فازت بالانتخابات البرلمانية. ولا يمكن للصدر تولي رئاسة الوزراء بسبب عدم ترشحه في الانتخابات، لكن فوز كتلته يمنحه وضعا قويا في مفاوضات اختيار من سيتولى المنصب، وحصلت كتلة الصدر على 54 مقعدا في البرلمان. وجاءت في المرتبة الثانية كتلة أحد قادة ميليشيا الحشد الشعبي الطائفية المرتبطين بنظام إيران؛ بحصولها على 47 مقعدا. وفي المرتبة الثالثة، جاء ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وحصل على 42 مقعدا، فيما تصدر حزب بارزاني نتائج الانتخابات في كردستانً وحل رابعاً عراقيا. وفي السياق، أكد الزعيم الكردي مسعود بارزاني في وقت لاحق أمس أن الانتخابات البرلمانية العراقية أنتجت أوضاعا جديدة، متمنيا أن تتم مراجعة العلاقات بين اربيل وبغداد. وقال بارزاني، في رسالة وجهها للرأي العام بمناسبة إعلان نتائج الانتخابات: إن أوضاعاً جديدة استجدت بعد الانتخابات التي جرت في 12 مايو الجاري، داعيا إلى أن تكون الانتخابات بداية لمرحلة جديدة بين الجانبين. وأعرب عن الأمل في أن تتم مراجعة للعلاقات بين أربيل وبغداد بعيداً عن التعصب والتوتر، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لجميع المشكلات السابقة يعود إلى عدم التزام حكومة بغداد بالدستور وديباجته الواضحة التي تنص على أن وحدة العراق اختيارية.