كشفت مصادر عراقية أن التنافس بات على أشده بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يسعى أن يكون رئيس الوزراء الجديد من حصة تحالف «سائرون» لتشكيل الكتلة الأكبر، ورئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، الذي يحاول جاهدا أن تكون حصة رئاسة الوزراء من نصيب حزب الدعوة الإسلامية. واعتبرت المصادر أن «حزب الدعوة» لايزال الأوفر حظا لرئاسة الحكومة المرتقبة. يذكر أن زعيم «سائرون» حصل على 54 مقعدا، وأعلن عن تحالفه مع كل من قائمة «النصر» برئاسة حيدر العبادي وتحالف «فتح» برئاسة هادي العامري، وبذلك يحتاج الصدر إلى 21 مقعدا ليكون الكتلة الأكبر بالبرلمان. وقد حصل «تحالف الفتح» على 48 مقعدا نيابيا، وهو ثاني أكبر الفائزين، بينما حصلت قائمة رئيس الوزراء حيدر العبادي على 42 مقعدا. ووصل أمس إلى أربيل وفد من «تحالف الفتح»، برئاسة أحمد الأسدي المقرب من إيران لإعادة ترتيب العلاقات بين «تحالف الفتح» والكتل الكردية التي تزعزعت بعد دخول ميليشيات الحشد إلى كركوك ضمن ما يعرف ب«أحداث 16أكتوبر» في العام الماضي.. من جهة أخرى، أعلنت مصادر في الجيش والشرطة أن فلبينيتين خطفتا في العراق على طريق يربط بين بغدادوكركوك أمس. وقال مصدران عسكريان إنهما كانتا في طريقهما إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان بصحبة فلبينيتين أخريين ومواطن فلبيني ثم تعطلت سيارتهم على الطريق. وأضافت المصادر أن هوية الخاطفين وانتماءاتهم ودوافعهم لم تعرف بعد.