صدر كتاب «النثر الخيالي في الأندلس» للدكتورة دينا ملكاوي، التي خصصت بحثها في القرنين الخامس والسادس الهجريين؛ لما وجدته فيهما من مادة خصبة ومتنوعة، تسهم في إغناء الكتاب وإفادته، حيث حقق النثر الفني الأندلسي في هذين القرنين طفرة هائلة على درب التطور والنضج، واستطاع الأدباء الأندلسيون في هذه المرحلة -بموهبتهم وبراعتهم الأدبيتين- أن يضيفوا إلى النثر الأندلسي معاني جديدة، تعبر عما أملته عليهم ظروف بيئتهم وعصرهم. وقد وقفت الباحثة في كتابها على بعض الأشكال النثرية الأندلسية، التي ارتكزت على الخيال، واتخذت منه إطارا عاما لها، في القرنين الخامس والسادس الهجريين.