بدأ الناخبون الهنود السبت الإدلاء بأصواتهم في ولاية جنوبية، حيث يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للسيطرة على واحد من الأماكن القليلة التي يحظى فيها حزب المؤتمر المعارض بنفوذ. ويخوض مودي انتخابات عامة في غضون 12 شهرا وقد تكون النتيجة التي سيحققها حزبه «بهاراتيا جاناتا» في ولاية كارناتاكا الجنوبية مؤشرا حول ما إذا كان ما زال يحظى بالشعبية. ويسيطر الحزب الحاكم وحلفاؤه على 22 من ولايات الهند البالغ عددها 29، وبعد كارناتاكا ستجرى انتخابات في ثلاث أخرى بحلول نهاية العام. ويخوض مودي معركة انتخابية شرسة في كارناتاكا مع زعيم حزب المؤتمر، راؤول غاندي سليل عائلة نهرو-غاندي التي هيمنت على السياسة في الهند منذ استقلالها. ويبلغ عدد سكان هذه الولاية 66 مليون نسمة وتشمل عدة دوائر انتخابية.وتعتبر بنجالورو عاصمة الولاية مركزا لما يعرف باسم وادي السيليكون الهندي حيث تختلف أولويات الناخبين في مناطق الزراعات والمناجم عن أولويات الآخرين في المدن الحضرية. ووعد كل حزب الناخبين بتسوية ديونهم الزراعية إذا ما وصل إلى السلطة أسوة بما جرى في ولايات أوتار براديش ومهاراشترا والبنجاب التي أعلنت عن تسويات بلغت قيمتها 15 مليار دولار. لكن استطلاعات الرأي لا تتوقع أي فوز صريح للحزبين في الانتخابات التي ستعلن نتيجتها في 15 مايو أيار.