بومباي (الهند) أ ف ب، رويترز – دعي 144 مليون ناخب هندي أمس، للادلاء باصواتهم في الجولة الثالثة من الانتخابات الاشتراعية التي شملت 11 ولاية بينها بومباي وبيهار واوتار براديش وغوجارات وكارناتاكا والبنغال ووادي اقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان والذي اخضع لاجراءات امن مشددة، وذلك بعد يومين من تنظيم تظاهرات للاحتجاج على الانتخابات تخللها اعمال عنف وتوقيف قادة انفصاليين. كذلك اخضعت ولايتا بيهار والبنغال الغربية لمراقبة وسط مخاوف تتعلق بالمتمردين الماويين الذين اخلوا بالنظام خلال المرحلة الاولى من الانتخابات في جرخند وولايتين اخريين في الشرق، ما ادى الى مقتل 19 شخصاً. وشهدت بومباي العاصمة الاقتصادية للبلاد التي قتل فيها 174 شخصاً في سلسلة هجمات شنها متشددون قدموا من باكستان نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حملة انتخابية ناشطة، في ظل تنافس المرشحين على عشرة مقاعد. وتعتبر هذه الولايات مهمة لمساعي الحزب القومي الهندوسي «بهاراتيا جاناتا» لانتزاع السلطة من الائتلاف الحاكم الذي يقوده حزب «المؤتمر»، في وقت يتوقع ان تسفر الانتخابات التي تنتهي جولتها الخامسة في 13 الشهر الجاري عن تشكيل ائتلاف حكومي ضعيف، في وقت ترزح الهند تحت وطأة تباطؤ اقتصادي شديد وتأثير هجمات المتشددين نهاية العام الماضي. ويأمل الحزب القومي بتحقيق مكاسب كبيرة في ولاية غوجارات الغربية التي تضم احد نجوم الحزب رئيس الوزراء في الولاية ناريندرا مودي المثير للجدل، والذي تردد انه يشكل نموذج حملة الحزب المطالبة بالتنمية والإدارة الحكيمة. ويدلي 714 مليون ناخب هندي بصوته في الانتخابات لاختيار 543 نائباً في مجلس الشعب يمثلون 35 ولاية ومنطقة في الاتحاد الهندي.