اجتمع مساء أمس الأول الأربعاء أكثر من 180 موسيقيا في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء تحت إشراف قسم الموسيقى بالجمعية بهدف رسم الخطوط العريضة لبرامج القسم الموسيقي، وذكر مشرف القسم الفنان محمد الحمد أنه تم تدشين موقع إلكتروني وهو عبارة عن قاعدة بيانات للموسيقيين وخبراتهم وإنتاجهم ورغباتهم من دورات وبرامج لينفذها القسم، وكذلك تم التواصل مع متخصصين بالمعهد الموسيقي في مصر، لبحث إمكانية التعاون في إجراء دورات موسيقية، وتم الاتفاق مع د. إبراهيم يسري الحاصل على الدكتوراة من كلية التربية الموسيقية من جامعة حلوان وماجستير في موسيقى الجاز العربية، على تقديم ثلاث دورات موسيقية في الغناء والعزف على العود والصولفيج (دراسة الصوت) لمدة شهر، ,أشار الحمد إلى أن الجمعية حرصت على إعادة فتح قسم الموسيقى وتقديم دورة في الصولفيج لمدة أسبوعين. وأكد الحمد أنه بعد الانتقال إلى المقر الجديد حرصت الجمعية على توفير مكتب وقاعة مجهزة للتدريبات الموسيقية وتشكيل لجنة من الفنانين الشباب ضمت الملحن عمر الخميس والموزع ابراهيم الورثان، وعقدت عدة اجتماعات قررت في خطونها الأولى استقطاب فناني الأحساء (المغنيين- العازفين- الملحنين- الموزعين الموسيقين- مهندسي الصوت) وتصنيفهم إلى (محترف- متقدم- مبتدئ) وتشكيل فرق موسيقية للمحترفين وللمتقدمين ليشاركوا بأنشطة الجمعية الموسيقية وتقديمهم للجمهور، وبالنسبة للمبتدئين يتم تنظيم دورات تدريبية لتثقيفهم وصقل مواهبهم وإجراء مسابقات تنافسية بينهم. وأوضح المنسق في القسم الموسيقي الفنان إبراهيم الورثان أن على الموسيقيين الالتزام بالبروفات والحرص عليها خاصة أن القسم مقبل على برامج وفعاليات ودورات مختلفة يحتاجها الموسيقيون، سواء كانوا محترفين أو مبتدئين، وفي كلمة لمدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم أوضح أهمية الموسيقى وسحرها وتوجيهها التوجيه السليم، وأكد أن عودة قسم الموسيقى في الجمعية يشكل تحديا كبيرا نظراً إلى أن الأحساء ولّادة بالمبدعين في شتى المجالات الفنية والثقافية ومن أهم أهداف الجمعية تهيئة المكان المناسب للمواهب لينثروا إبداعهم ويساهموا في رفعة وطنهم ومجتمعهم، ولم يخف الغوينم سعادته بتسجيل أكثر من 180 شابا في قسم الموسيقى، وأشار إلى أن حلمه دئما تكوين أوركسترا موسيقية حساوية. بعد ذلك عرض فيلم يتحدث عن بدايات قسم الموسيقى بالجمعية ودوره في إتاحة الفرصة للمواهب من خلال الحفلات الموسيقية التي قدمت في فترة السبعينات وبداية الثمانينات الميلادية، وعرضت لقطات مصورة لغناء مطربين على مسرح الجمعية منهم: محروس الهاجري، ومطلق دخيل، وناصر الصالح، وعبدالله رشاد، ورابح صقر، وعادل الخميس، وسلامة العبدالله، وعبدالمجيد عبدالله، وغيرهم، وفي الختام عبر بعض المنتسبين للقسم عن أمنياتهم ورغباتهم مبدين سعادتهم بوجود من يحتويهم ويطور إمكانياتهم، ووجهوا الشكر لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء على عطائها المتجدد. الغوينم: تهدف الجمعية إلى تهيئة المكان المناسب للمواهب لينثروا إبداعهم، كما نأمل تكوين أوركسترا موسيقية حساوية