قال محامون ان محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، رفع دعوى قضائية الخميس ضد قرار عزله عن منصب العضو المنتدب لبنك جرامين الذي أسسه في بنجلادش. ورفع يونس القضية بعد يوم من قرار بنك بنجلادش المركزي، عزله عن منصبه، بعد مزاعم حول استمراره كرئيس للعمليات في البنك بعد بلوغه سن التقاعد. وقال محام: «قدم يونس التماسا مكتوبا الى المحكمة العليا ضد عزله.» وأضاف أن المحامين يتوقعون بدء جلسات القضية في وقت لاحق يوم الخميس. وأسس يونس (70 عاما) بنك جرامين للقروض متناهية الصغر بنك جرامين ، وعمل في منصب العضو المنتدب منذ عام 2000. وبينما أشاد به سياسيون ومصرفيون من خارج البلاد، فقد تعرض لانتقادات من حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة منذ أواخر العام الماضي، بعدما زعم فيلم وثائقي نرويجي أن بنك جرامين يتهرب من الضرائب. ونفى يونس ارتكاب أي مخالفات مالية، ويقول أنصاره ان حكومة بنجلادش تسعى لتشويه سمعته بسبب خلاف مع حسينة يعود لعام 2007 عندما حاول يونس تأسيس حزب سياسي، عندما كانت الحكومة العسكرية الانتقالية تتولى شؤون البلاد. وقالت السفارة الامريكية في بنجلادش ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تتطلع للقاء يونس في الثامن من مارس في واشنطن لمناقشة الامر وقضايا أخرى. وسن التقاعد للمديرين في البنوك التجارية ببنجلادش هو 60 عاما، لكن يونس قال ان مجلس ادارة البنك الذي يضم مقترضين في الاساس يسمح له بالبقاء طالما كان قادرا على القيام بعمله. وفاز يونس بجائزة نوبل للسلام عام 2006 لعمله في مساعدة الفقراء عن طريق القروض.