أصدرت السلطات المصرفية في بنجلاديش قرارا بإقالة الخبير الاقتصادي محمد يونس الحاصل على جائزة نوبل للسلام من منصبه كرئيس تنفيذي لبنك "جرامين" أو بنك الفقراء بدعوى أنه لم يتم التصديق على إعادة تعيينه في المنصب بعد أن تجاوز السن القانونية للعمل. وذكر خطاب من البنك المركزي البنجلاديشي إلى مجلس إدارة بنك "جرامين" أن الأخير لم يحصل على إذن بإعادة تعيين يونس رئيسا تنفيذيا للبنك عام 2000. وقع على الخطاب عبد الودود مدير البنك المركزي، الذي قال إن مجلس إدارة بنك "جرامين" سيختار خليفة ليونس الذي حصل على جائزة نوبل للسلام تقديرا لإنشائه البنك المتخصص في تقديم القروض متناهية الصغر للفقراء. كانت السلطات أشارت إلى أن استمرار يونس في منصبه يحتاج إلى موافقة البنك المركزي البنجلاديشي لآنه تجاوز السن القانونية، وهي سن الستين.