نلاحظ أن كثيرا من الناس تتغير أخلاقهم ومبادئهم على حسب الجو والمكان فلو قلنا للمثال لا للحصر عندما تقابل شخصا مسئولا وصاحب مال وجاه فإن أخلاقك تصبح عالية جدا عكس الإنسان الآخر البسيط, هنا تصبح أخلاقك على المحك (وتبان على حقيقتك) فإن كان تعاملك بنفس الرقي والمستوى (ولا أظن إلا من رحم الله) فأنت تستحق الاحترام وإن تغير تعاملك فاعلم أنك إنسان ناقص ولديك بعض المشاكل في شخصيتك. بعض محرري الصفحات الشعبية يتعاملون مع الشعراء على حسب الفئة وصلة الرحم والبعض الآخر كأن نجاح الشاعر في يده وفي صفحاته الغراء التي لا يعرف البعض حتى اسم المطبوعة التي تنتمي لها صفحاته المتهالكة. يجب أن لا نترك للكبر مكانا في قلوبنا لأن الله سبحانه وتعالى لا يحب كل مختال فخور وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف نهتنا عن التكبر وفي المقابل نجد في إعلامنا رؤساء تحرير ومحررين يفتح لك قلبه قبل مطبوعته ويتعامل مع الكل بروح طيبة وبدون تفريق بين شخص وآخر وفي النهاية سيكتب له النجاح (على نياتكم ترزقون).. المجتمع يجب أن يعي فن التعامل مع الكبير والصغير فكم كبير سن لا يحترم لمجرد وضعه الاجتماعي ويأتيك (بزر) يتشق الصفوف إلى مقدمة المجلس لأن لديه المال فقط ولأنه فارغ من الأخلاق وإلا لما تقدم ليترك كبير السن في آخر المجلس (يجب أن نعرف أنه لا فرق بيننا يا شباب ترانا عارفين البير وغطاه) مع احترامي لمن تربى على احترام الغير واحترام الأنظمة والقوانين في بلدنا الطيبون أهله والمتسامحون. يجب أن لا نترك للكبر مكانا في قلوبنا لأن الله سبحانه وتعالى لا يحب كل مختال فخور وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف نهتنا عن التكبر.. كل ما كتبت هو عن أصناف من البشر قابلتهم ولاحظت اختلاف معاملتهم على حسب الشخص وقمت بواجب النصيحة ومن خلال معرفتي بهم اكتشفت أنهم يعانون من نفس الخلل ووجدت أنهم يعانون من خلل في تركيبتهم وعدم الثقة بأنفسهم على العكس من الراقين في كل شيء تجدهم من نجاح إلى آخر وفقهم الله. كلمة أود قولها كما تتردد على كل لسان يا جماعة أهم شيء الأخلاق لاحظوا عدم استخدام حرف معين لأنه فيه نهاية المتكبرين عرفتموه؟