كشف تقرير حول استخدام الانترنت في المملكة عن ان 90 بالمائة من المستخدمين يرون ان الإنترنت أصبحت جزءاً مهماً من حياتهم , وان 96 بالمائة يرون ان الانترنت تمثل محتوى ومصدراً مهماً للمعلومات والترفيه فيما يرى. وعن أبرز أنواع الاستخدام ذكر تقرير تقنية المعلومات بعنوان « حول منظومة الإنترنت في المملكة العربية السعودية « بأن استقبال البريد الإلكتروني وإرساله حصل على أكبر نسبة بقرابة 75 بالمائة يأتي بعده تصفح مواقع معينة والتواصل الاجتماعي وقراءة الأخبار وممارسة اللعب عبر الانترنت ثم الاتصال وبعده تبادل الأفلام والأغاني يليه إجراء المعاملات المصرفية ثم التعليم ثم البحث عن وظيفة ثم الشراء يليه البيع عبر الإنترنت تحتل فيه الملابس والسلع ما نسبته 38 بالمائة ثم الحجوزات السياحية بنسبة 23 بالمائة. وأظهر التقرير مستويات عالية للتصفح في المملكة للمحتويات الثابتة وشبكات التواصل الاجتماعي دون الوسائط المتعددة والمحتوى التفاعلي ويتوقع ارتفاع نسبة مستوى استخدام محتوى الخدمات المصرفية والتعليم والبحث عن وظائف والتجارة الإلكترونية وعن التصفح شملت مواضيع التصفح كلاً من الدين والصحة والطب والسفر وبنسب مختلفة حيث يفضل العديد من كبار السن والأماكن الريفية تصفح المواد الدينية والصحة لدى الأكبر سناً بينما الرجال يبحثون عن المحتوى المتعلق بالرياضة بنسبة 89 بالمائة والسيارات بنسبة 21 بالمائة والسيدات يحرصن على المواقع المتخصصة بالأزياء والتجميل بنسبة 46 بالمائة والطبخ بنسبة 48 بالمائة. وكشف عن وصول عدد مستخدمي الفيس بوك في المملكة 3.2 مليون مستخدم، ثلثاهم من أعمار 15-29 سنة ومن المتوقع ازياد نموه. أما قراءة الأخبار فقرابة 60 بالمائة من مستخدمي الانترنت في المملكة يقرؤونها عبر الانترنت وكذلك البحث عن وظائف، وأشارت الدراسة إلى أن من قاموا بعمليات التجارة الإلكترونية لا يتعدون 6 بالمائة فقط . وبحسب التقرير فإن ثلث الشركات بحاجة إلى محتوى معرفي بأهمية الدور الكبير الذي ستلعبه التجارة الإلكترونية وأكثر من 75 بالمائة يستخدمون الانترنت لتحقيق هذا الهدف وتقدمت البطاقات الإتمانية والتحويل عبر الصراف أو الدفع عند الاستلام والحوالات رغم عدم اعتمادها خارجياً بسبب عدم انتشار بطاقات الدفع عند الطلب في السعودية كطرق البيع والشراء عبر الانترنت وبلغ عدد من يملكون عناوين خارجية 11 بالمائة فيما يفكر 41 بالمائة لفتح عنوان خارجي، وتعد مبيعات التجارة الإلكترونية ما نسبته 8 بالمائة فقط من الشركات ويخطط 70 بالمائة من الشركات الكبيرة للبيع عبر الانترنت.