قدر عاملون ومستثمرون في قطاع الفنادق حجم ايرادات الخيام الرمضانية بأكثر من 60 مليون ريال بعد جذبها أكبر عدد من الصائمين ، وبين العاملون أن حدة المنافسة في مستثمري الخيام التي تقام في فنادق جدة زادت هذا العام لتوسط شهر رمضان الكريم للإجازة السنوية للمدارس ووجود الكثير من الأسر في محافظة جدة ، ووفقاً لأحد المستثمرين السعوديين في الخيام الرمضانية بأحد الفنادق السياحية أحمد سعدي فان الخيام الرمضانية تُعد من أحدث وسائل الجذب التي تستقطب الزبائن من مختلف الأعمار حيث تنظم الخيام فعاليات مختلفة مصاحبة بعيدا عن ترسيخ ثقافة الغذاء بين روادها مشيراً إلى أن الفندق الواحد يستقبل أكثر من 500 شخص في وقت واحد ، وقدّر سعدي حجم الإيرادات المتوقعة للخيام الرمضانية بفنادق جدة بأكثر من 60 مليون ريال حيث يشكل الغالبية من زبائننا المواطنون السعوديون وعائلاتهم أما العائلات العربية والجاليات المقيمة في المملكة فتشكل 15 في المائة ، وكشف سعدي أن سبل المنافسة تعددت بين الديكورات الخاصة بالخيمة الرمضانية وأنواع المأكولات المقدمة وأسعارها إضافة لإقامة بعض الفعاليات والمسابقات الخاصة وإقامة سحوبات على سيارات فارهة . من جهته أوضح أحد العاملين في الخيام الرمضانية بفندق بجدة فهد آل جاسم أن المخيمات الرمضانية تهدف إلى جمع العائلات والأصدقاء والأسر في جو رمضاني مفعم بالروحانية تقدم فيها أطباق رمضانية متنوعة بالإضافة إلى القهوة العربية وفق أسعار مدروسة مشيراً إلى أن رواد تلك الخيام هم من مختلف الفئات والأعمار. وتحولت الخيام الرمضانية التي تنصبها فنادق جدة إلى أحد عوامل الجذب لسكان المدن الكبيرة حيث تتسابق تلك الخيام في تقديم وجبات دسمة ومتنوعة للصائمين، في أجواء تجمع فيها العائلات والأقارب والأصدقاء، وفق أسعار مدروسة واللافت أن كل خيمة تعتمد أساليب مختلفة للترويج والتسويق عن مثيلاتها من "الخيام الرمضانية " لجذب الزبائن ، ويعمل القائمون على الخيام بتنظيم الافطار الجماعي للشركات والمجموعات الكبيرة فيما تتزين هذه الخيام بديكورات تراثية سعودية لتأخذ طابعا رمضانيا وأجواء متناسبة مع فعالياته على طراز حارات مكة والأسواق القديمة.