مع إطلالة رمضان تمتد الخيام الرمضانية في الفنادق لجذب الأسر السعودية إليها في هذا الشهر الفضيل، حيث تحولت الخيم الرمضانية التي تنصبها الفنادق إلى أحد عوامل الجذب لسكان المدن الكبيرة ومنها جدة والرياض والدمام، حيث تتسابق تلك الخيم في تقديم وجبات دسمة ومتنوعة للصائمين، في أجواء تجمع فيها العائلات والأقارب والأصدقاء، وفق أسعار مدروسة. وقال فهد الجاسم، مشرف خيمة رمضانية في أحد فنادق جدة، إن الخيم الرمضانية تهدف إلى جمع العائلات والأصدقاء والأسر في جو رمضاني مفعم بالروحانية، تقدم فيها أطباق رمضانية متنوعة، بالإضافة إلى القهوة العربية وفق أسعار مدروسة. مشيرا إلى أن رواد تلك الخيم هم من مختلف الفئات والأعمار. وأضاف جابر الصعيدي، منسق إعلامي في أحد فنادق جدة، أن الخيمة ليست وليدة هذه السنوات بل تمتد جذورها عميقا في التاريخ العربي، إذ إن العرب أطلقوا عليها اسم بيت الشعر.