أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن تأجيل بدء تطبيق قرارها بخصوص ربط شحن شرائح الاتصالات مسبقة الدفع للهاتف المتنقل أو إعادة شحنها أو تحويل رصيدها برقم الهوية الذي تم بموجبه الاشتراك في الخدمة، إلى 28 سبتمبر المقبل. وأرجعت الهيئة سبب تأجيل تطبيق القرار شهرين الى الازدحام الشديد على مكاتب الاشتراكات من حاملي الشرائح الراغبين في تحديث بياناتهم. وذكر بيان صادر عن الهيئة أن من أسباب التأجيل قصر المهلة الممنوحة للمشتركين التي منحت لهم من الهيئة، حيث رفعت شركات الاتصالات للهيئة طلباً بالتأجيل لإعطائها الوقت الكافي في انهاء تحديث بيانات لأكثر من 10 ملايين عميل الذي تجاوبت معه الهيئة، حيث بعثت خطابا لشركات الاتصالات الثلاث لتبلغها بتأجيل تطبيق القرار الى شهر سبتمبر المقبل لإعطاء الفرصة لتلك الشركات وعملائها لتحديث بيانات حاملي الشرائح مسبقة الدفع ولاستكمال الترتيبات والإجراءات اللازمة لتطبيق القرار. وفي ذات السياق أشارت مصادر بشركات الاتصالات الى أن عدد الشرائح المعلقة يتجاوز 12 مليون شريحة بدون بيانات صحيحة، حيث تحمل أسماء وهمية تسعى الشركات إلى مطابقتها بهويات مستخدميها، وقالت المصادر : إن عدد المشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة فاق 44.8 مليون مشترك بنهاية العام الماضي، محققاً نمواً بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالعام 2008م. وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أعلنت عن البدء بتطبيق ربط شحن شرائح الاتصالات مسبقة الدفع للهاتف المتنقل أو إعادة شحنها أو تحويل رصيدها برقم الهوية الذي تم بموجبه الاشتراك في الخدمة اعتباراً من 12 رمضان 1433ه الموافق 31 يوليو الجاري بعد أن استكملت الترتيبات والإجراءات اللازمة لتطبيق هذا القرار. وأكدت الهيئة على الالتزام بعدم استخدام أي شرائح اتصالات مسبقة الدفع مجهولة الهوية وضرورة أن تكون بيانات المشترك لدى مقدم الخدمة صحيحة ومحدثة, مبينة أنه لن يتم قبول شحن الشريحة مسبقة الدفع أو إعادة شحنها أو تحويل الرصيد ما لم يقم المشترك بإدخال رقم الهوية المطابق لرقم الهوية الذي تم بموجبه الاشتراك في الخدمة، مشيرة إلى أن الإجراء يأتي ضمن جهود الهيئة للحد من انتشار شرائح الاتصالات مسبقة الدفع غير النظامية. ودعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات والتفاصيل التواصل مع مقدم الخدمة من خلال مراكز الاتصال ومكاتب خدمات العملاء أو عبر موقع مقدم الخدمة الإلكتروني.