بعكس ما يعتقده البعض أن تناول الفول يؤثر سلبا على الحالة العقلية للإنسان، ويصيبه بنوع من الخمول، أثبتت الدراسات الحديثة أن المخ يرسل عددا كبيرا من المواد الكيميائية الحيوية للجسم بعد تناوله، تساعد على ظهور مشاعر السعادة والنشاط، الأمر الذي ينعكس أيضا على تحسن مزاجه، ويؤكد العلماء أن تناول الفول المدمس مع الطحينة أو البيض يزيد الأهمية الغذائية لهذه الوجبة وبخاصة لدى الأطفال الذين يبذلون مجهودا كبيرا في الدراسة واللعب ليس هذا فقط، بل إن تناول كوب من العصير قبل وجبة الفول يرفع معدلات السعادة التي يشعر بها الإنسان. وتعد مادة السيروتونين من أكثر الموصلات العصبية التي تنظم فترات النوم وتقلل القلق، إلى جانب مادة "استييل كولين" التي تساعد على تكوين الذاكرة والمحافظة على قوتها ومادة "دوبامين وادرينالين" التي تعمل على التحكم في التوتر والقلق.